صرح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، علي الزعتري، بأن الأوضاع في سوريا تدهورت منذ إطلاق الأمم المتحدة دعوة لوقف إطلاق النار في الـ6 من فبراير العام الجاري.
وذكر المسؤول الأممي في بيان له، اليوم الاثنين، أن سوريا تشهد حاليا "أسوأ قتال خلال النزاع كله"، مشيرا إلى أن هناك تقارير عن "مئات القتلى والمصابين وسط المدنيين، وحالات تهجير واسعة النطاق وتدمير للبنية التحتية، بما في ذلك المنشآت الطبية".
وأضاف الزعتري: "للأسف فان الدعوة لوقف القتال فورا من أجل السماح بنقل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بما في ذلك إجلاء المرضى بحالة حرجة والمصابين، بقيت بلا رد".
وجدد الزعتري الدعوة إلى جميع أطراف النزاع والجهات التي يمكنها التأثير عليها، للإصغاء إلى دعوات الأمم المتحدة لإنهاء معاناة السكان.
وحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، فان هناك 700 شخص في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق بانتظار الإجلاء لتقديم المساعدة الطبية لهم.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعرب يوم السبت الماضي عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في سوريا والمعلومات عن سقوط أكثر من ألف قتيل خلال أسبوع، ودعا إلى وقف فوري للعنف.