الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

ضياء السبيري يكتب.. الجيش المنتصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استيقظنا جميعًا صباح يوم الجمعة الماضى على بيان المتحدث العسكرى حول انطلاق العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» التى تستهدف القضاء على الإرهاب فى شمال ووسط سيناء خلال 3 أشهر على الأكثر.
فمنذ أن شاهدت تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى للقوات المسلحة والشرطة بالقضاء على الإرهاب فى سيناء، وذلك على الهواء مباشرة فى إحدى الفعاليات نهاية 2017 وأنا أنتظر بيانا من القيادة العامة للقوات المسلحة حول البدء فى تطهير سيناء واقتلاع جذور الإرهاب، وفى الحقيقة بدأت العملية بقوة ليس لها نظير وكذلك استمرت.
فقد أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة 5 بيانات صحفية مرفق بها فيديوهات وصور ومعلومات دقيقة حول العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، ونتائجها، لإطلاع الرأى العام عليها، وفى الحقيقة جميعها يدعو للتفاخر بالجيش المصرى والشرطة حول نجاح التنسيق التام بينهما، والوصول إلى جميع الأهداف المرجوة من العملية.
النجاحات التى حققتها العملية العسكرية تجعلنا نعلنها وبصوت مرتفع مصر قوية ولها جيش منتصر يحارب الإرهاب ويبنى ويعمر فى آن واحد، فلكل قوى الشر فى العالم سواء كانت دولا معلومة أو غير معلومة أو جماعات إرهابية متطرفة مدعومة أيضًا من دول لا تتمنى الاستقرار لمصرنا الحبيبة، للمصريين سيف ودرع، فالرجال فى البحر لا ينامون، وفى الجو يفخرون بمصريتهم، وعلى البر هم محاربون.
جيشنا عظيم يا سادة، فعلى الرغم من الانشغال التام فى العملية العسكرية التى تشارك فيها جميع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، فلم يتوقف مشروع تنموى من عشرات بل مئات المشروعات التى تعمل فيها القوات المسلحة.. فالعمل فى هضبة الجلالة يمضى على قدم وساق، ومشروعات الإسكان لم تتأثر بشىء، وكذلك المشروع القومى استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ويجرى العمل أيضا على إنهاء تكليفات الرئيس بعمل عدد من الطرق والكبارى، فلم تغلق القوات المسلحة منافذها للمواطنين المدنيين بدعوى الانشغال بالحرب فى سيناء، وكذلك إعمار المدارس والمستشفيات ومشروعات الاستزراع السمكى وغيره.
فخور للغاية بالجيش والشرطة، بسبب النجاحات التى تحققت من خلال العملية، وبقدر الفخر أشعر بالحزن لعدم استطاعتى المشاركة فى هذا الشرف والفخر العظيمين، فبكل أسف أنهيت خدمتى العسكرية فى القوات المسلحة منذ سنوات، وأنتظر قرار الاستدعاء فى أى وقت للخدمة فى القوات المسلحة.
أخيرًا أدعو الله أن يوفق قواتنا المسلحة وشرطتنا المدنية فى حربهما ضد خفافيش الظلام وينصر جنودنا الأبرار.