عبّر محافظ البنك المركزى العراقى علي محسن العلاق، عن امتنان الشعب العراقى لمساهمة مصر فى جهود إعادة إعمار العراق، من خلال مشاركتها القيّمة فى مؤتمر الكويت الدولى لإعادة إعمار العراق.
وأضاف العلاق - فى تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت، خلال مشاركته فى فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق - أن مساهمة مصر فى جهود إعمار العراق، ليست بالشىء الغريب على الشقيقة الكبرى ليس للعراق فقط، وإنما لجميع الدول العربية، لافتا إلى أن العراق سيستفيد كثيرا من التجربة المصرية الرائدة، ولاسيما فى ملف الإصلاح الاقتصادى الذى شهد طفرات ملموسة.
وأشار إلى أن العراق يستهدف تحقيق العديد من الأهداف من خلال مؤتمر إعادة الإعمار، وفى مقدمتها، إبراز المعاناة الإنسانية للمواطن العراقى فى عدد من المحافظات التى تدمرت على أيدى عناصر تنظيم (داعش) الإرهابى، لافتا إلى أن أكثر من 70 منظمة إقليمية ودولية خيرية تبحث حاليا كيفية تحسين ظروف المعيشة وتقديم برامج الدعم المتنوعة فى تلك المناطق.
وأضاف محافظ البنك المركزى العراقى، أن بغداد تستهدف أيضا من خلال مشاركتها فى المؤتمر البحث عن آليات تمويلية لمشروعات إعادة الإعمار والتنمية بالعراق، من خلال قروض بشروط ميسرة.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة الدولية الواسعة فى فعاليات المؤتمر، والتى تعطى مؤشرات قوية على نجاحه فى مساعدة الشعب العراقى على إعادة البناء والتنمية مرة أخرى، معربا فى الوقت نفسه عن تقديره للجهود التى بذلتها الكويت من أجل تنظيم المؤتمر، ومساعدة الشعب العراقى، انطلاقا من دورها الإنسانى الرائد؛ ليجد العراق طريقه نحو الاستقرار والتنمية.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات مؤتمر الكويت الدولى لإعادة إعمار العراق، قد بدأت صباح اليوم، من خلال اجتماع الخبراء رفيعى المستوى، ومنظمات المجتمع المدنى، فيما سيتم تخصيص اليوم الثانى غدا، لاستعراض فرص استثمار القطاع الخاص والضمانات التى ستمنح لهم، والذى يعقد تحت عنوان (استثمر فى العراق)، بينما سيخصص اليوم الأخير من المؤتمر، والذى سيعقد بحضور وزراء الخارجية، للإعلان عن التوصيات والقروض والمِنح التى سيقدمها المشاركون.
وأضاف العلاق - فى تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت، خلال مشاركته فى فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق - أن مساهمة مصر فى جهود إعمار العراق، ليست بالشىء الغريب على الشقيقة الكبرى ليس للعراق فقط، وإنما لجميع الدول العربية، لافتا إلى أن العراق سيستفيد كثيرا من التجربة المصرية الرائدة، ولاسيما فى ملف الإصلاح الاقتصادى الذى شهد طفرات ملموسة.
وأشار إلى أن العراق يستهدف تحقيق العديد من الأهداف من خلال مؤتمر إعادة الإعمار، وفى مقدمتها، إبراز المعاناة الإنسانية للمواطن العراقى فى عدد من المحافظات التى تدمرت على أيدى عناصر تنظيم (داعش) الإرهابى، لافتا إلى أن أكثر من 70 منظمة إقليمية ودولية خيرية تبحث حاليا كيفية تحسين ظروف المعيشة وتقديم برامج الدعم المتنوعة فى تلك المناطق.
وأضاف محافظ البنك المركزى العراقى، أن بغداد تستهدف أيضا من خلال مشاركتها فى المؤتمر البحث عن آليات تمويلية لمشروعات إعادة الإعمار والتنمية بالعراق، من خلال قروض بشروط ميسرة.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة الدولية الواسعة فى فعاليات المؤتمر، والتى تعطى مؤشرات قوية على نجاحه فى مساعدة الشعب العراقى على إعادة البناء والتنمية مرة أخرى، معربا فى الوقت نفسه عن تقديره للجهود التى بذلتها الكويت من أجل تنظيم المؤتمر، ومساعدة الشعب العراقى، انطلاقا من دورها الإنسانى الرائد؛ ليجد العراق طريقه نحو الاستقرار والتنمية.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات مؤتمر الكويت الدولى لإعادة إعمار العراق، قد بدأت صباح اليوم، من خلال اجتماع الخبراء رفيعى المستوى، ومنظمات المجتمع المدنى، فيما سيتم تخصيص اليوم الثانى غدا، لاستعراض فرص استثمار القطاع الخاص والضمانات التى ستمنح لهم، والذى يعقد تحت عنوان (استثمر فى العراق)، بينما سيخصص اليوم الأخير من المؤتمر، والذى سيعقد بحضور وزراء الخارجية، للإعلان عن التوصيات والقروض والمِنح التى سيقدمها المشاركون.
