"سلم نفسك".. اسم لعرض مسرحي بمركز الإبداع.. وفعل يجب عليك الالتزام به قبيل دخولك للعرض.. "طواعيةً" فإن لم يكن فأعلم أنك ستلسم نفسك بكل جوانحها وجوارحها "قسرًا".. لسبعة وعشرين جراحًا ماهرًا.. في أيديهم الشابة الواثقة سبعة وعشرين مبضعا حادًا.. عرفوا علل المجتمع وحصروها.. يجرون يوميًا عملية جراحية من الساعة السابعة مساءً حتى التاسعة -باستثناء الأربعاء- ..يضعون المجتمع بأفراده على طاولة "مسرحهم".. لا استئصال لأورام وعلل "خبيثة" دون جُرح.. ولا جرح دون ألم.. والغريب أن ما يمس المجتمع يمسك من جرح وتقطيع.. -فأنت "المجتمع" في صورة فرد- لا يُشعرك بألم "الجُرح".. بل ينتزع منك ضحكات عالية.. ودموعًا "خجلة".. وتمنياتٍ بألا تنتهي "العملية الجراحية".. عفوا "العرض المسرحي".
في المدن الفاضلة.. بداية من مدينة أفلاطون "الحالمة" وحتى "يوتوبيا" توماس مور.. فإنها مدن غامضة "الموقع" أو "الزمن" أو كليهما معًا.. وفي يوتوبيا "سلم نفسك" أو "المدينة".. الموقع "مصر"والزمن "مستقبلنا".. والأحداث "واقعنا" الحاضر.. بوسيلة "ما" انتقل "واقعنا" إلي مستقبلنا في هيئة فرد.. دون "اسم".. والتنكير أحد وسائل "التعميم" و"الرمزية".
رعب ساد المدينة من تأثير "مجتمعنا الحاضر" على يوتوبيا "مستقبلنا".. وقرار بإعدام "الفرد".. خشية انتقال حاضرنا إلى مستقبلنا.. إلا أن "ضي".. أصرت على دراسة "الفرد" و"ملفاته".. وإن كان ثمن ذلك حياتها.
جميع ملفات "المجتمع" غير صالحة.. تنبيء بضرورة "إعدام" "الفرد".. ليس بها إلا عيوب "جهل، تطرف، تحرش، إدعاء، عقوق، غياب ضمير، فتاكة، فهلوة، خيانة.. إلخ".. أو قل إن شئت إيجازًا "انعدام قيم".
يبدأ "السبعة والعشرون" جراحًا شابًا في النفاذ عبر الجلد إلى الأعضاء فالقلب.. لكشف العلل.. وهي كثيرة.. لا علاج.. إلا إعدام تلك العلل ومصدرها.. إلا أن ملفًا مغلقًا.. "هذا الملف مغلق.. وفي موقع عميق من ذهن الهدف.. ولا يفتح إلا بمعرفته هو فقط وذلك عند الضرورة ووقت الخطر.. لهذا.. هو عصي على الفهم.. يصعب اختراقه أو هزيمته.. هذا هو السر".. إنه العلاج لكل آفاتنا وشرورنا.. وهو مشهد النهاية والحل.. "الوطنية".
في الأعمال الفنية المصرية جُل النهايات.. إما نهاية سعيدة –حتى تشعر بالراحة وتكتمل سعادتك بالعمل بعد انتهائه حتى تنساه سريعًا- أو نهاية مفتوحة –حتى يظل العمل الفني في ذاكرتك باحثًا عن إجابات- وفي يوتوبيا "سلم نفسك".. فإن النهاية هي العلاج.. والعلاج "الوطنية".. الملف المغلق لدى كل المصريين الذي يظهر عند الخطر ولا يفتح إلا بمعرفة صاحبه فقط
تنتهي "العملية الجراحية" أو "العرض المسرحي".. تغادر "المدينة" أو يوتوبيا "سلم نفسك".. وقد انفتح الملف المغلق داخلك.. وظل تأثيره ساريًا معك.. تتمنى أن لا تغلقه "العلل" و"الآفات" مرة أخرى.
"ألحان المهدي، منصور أمين، أحمد الشاذلي، سارة هريدي، سارة عادل، مختار الجوهري، سارة سلام، محمد مجدي، هدير الشريف، نديم هشام، حمدي التايه، ريهام سامي، سارة مجدي، كريم شهدي، نجلاء فوزي، أمجد الحجار، أحمد محارب، كريم يحيى، رشا مجدي، محمد مدكور، عادل الحسيني، محمد أمين، محمد غيث، أحمد زكريا، شريف عبد المنعم، أحمد كيكار، عبد العزيز حسين"، سبعة وعشرون شابًا.. تجاوزا الإبداع بمراحل.. وكان "تمثيلهم" "حياة نابضة" إضافة لفنيين ثلاثة جعلوا من المؤثرات شخصية فريدة لا تقل إقناعًا عن "الجراحين السبعة والعشرين".
الأب الروحي للعرض، خالد جلال، الذي لم تشغله مهام منصبه كرئيس لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي، -التي يؤديها على أكمل وجه- عن جانبه المبدع وعبقريته الفريدة في ربط المتناثر وتوجيه الأفكار وصياغة المعاني اللفظية والحركية والسمعية والمرئية، فتجاوز أن يكون مخرجا للعرض إلى أب روحي لـ"المدينة" أو يوتوبيا "سلم نفسك".. فاستخلص من الشباب "الواعد" أفضل ما فيهم.. وأهداهم إلينا وإلى مصر.. وأهدى إلينا "عيوبنا" و"علاجها".
شغلني همٌ كبيرٌ أثناء العرض.. خشية انتهائه ومغادرتي "المدينة" أو اليوتوبيا المصرية، أو إعادتهم نفسي إلي مرة أخرى بعد أن سلمتها "طوعاً" و"قسرًا" والعودة إلى "الآفات والعلل" إلا أن "خالد جلال" والسبعة وعشرين" مبدعا.. أعطوني سلاحًا ماضيًا في مواجهتها.. "الوطنية".
في المدن الفاضلة.. بداية من مدينة أفلاطون "الحالمة" وحتى "يوتوبيا" توماس مور.. فإنها مدن غامضة "الموقع" أو "الزمن" أو كليهما معًا.. وفي يوتوبيا "سلم نفسك" أو "المدينة".. الموقع "مصر"والزمن "مستقبلنا".. والأحداث "واقعنا" الحاضر.. بوسيلة "ما" انتقل "واقعنا" إلي مستقبلنا في هيئة فرد.. دون "اسم".. والتنكير أحد وسائل "التعميم" و"الرمزية".
رعب ساد المدينة من تأثير "مجتمعنا الحاضر" على يوتوبيا "مستقبلنا".. وقرار بإعدام "الفرد".. خشية انتقال حاضرنا إلى مستقبلنا.. إلا أن "ضي".. أصرت على دراسة "الفرد" و"ملفاته".. وإن كان ثمن ذلك حياتها.
جميع ملفات "المجتمع" غير صالحة.. تنبيء بضرورة "إعدام" "الفرد".. ليس بها إلا عيوب "جهل، تطرف، تحرش، إدعاء، عقوق، غياب ضمير، فتاكة، فهلوة، خيانة.. إلخ".. أو قل إن شئت إيجازًا "انعدام قيم".
يبدأ "السبعة والعشرون" جراحًا شابًا في النفاذ عبر الجلد إلى الأعضاء فالقلب.. لكشف العلل.. وهي كثيرة.. لا علاج.. إلا إعدام تلك العلل ومصدرها.. إلا أن ملفًا مغلقًا.. "هذا الملف مغلق.. وفي موقع عميق من ذهن الهدف.. ولا يفتح إلا بمعرفته هو فقط وذلك عند الضرورة ووقت الخطر.. لهذا.. هو عصي على الفهم.. يصعب اختراقه أو هزيمته.. هذا هو السر".. إنه العلاج لكل آفاتنا وشرورنا.. وهو مشهد النهاية والحل.. "الوطنية".
في الأعمال الفنية المصرية جُل النهايات.. إما نهاية سعيدة –حتى تشعر بالراحة وتكتمل سعادتك بالعمل بعد انتهائه حتى تنساه سريعًا- أو نهاية مفتوحة –حتى يظل العمل الفني في ذاكرتك باحثًا عن إجابات- وفي يوتوبيا "سلم نفسك".. فإن النهاية هي العلاج.. والعلاج "الوطنية".. الملف المغلق لدى كل المصريين الذي يظهر عند الخطر ولا يفتح إلا بمعرفة صاحبه فقط
تنتهي "العملية الجراحية" أو "العرض المسرحي".. تغادر "المدينة" أو يوتوبيا "سلم نفسك".. وقد انفتح الملف المغلق داخلك.. وظل تأثيره ساريًا معك.. تتمنى أن لا تغلقه "العلل" و"الآفات" مرة أخرى.
"ألحان المهدي، منصور أمين، أحمد الشاذلي، سارة هريدي، سارة عادل، مختار الجوهري، سارة سلام، محمد مجدي، هدير الشريف، نديم هشام، حمدي التايه، ريهام سامي، سارة مجدي، كريم شهدي، نجلاء فوزي، أمجد الحجار، أحمد محارب، كريم يحيى، رشا مجدي، محمد مدكور، عادل الحسيني، محمد أمين، محمد غيث، أحمد زكريا، شريف عبد المنعم، أحمد كيكار، عبد العزيز حسين"، سبعة وعشرون شابًا.. تجاوزا الإبداع بمراحل.. وكان "تمثيلهم" "حياة نابضة" إضافة لفنيين ثلاثة جعلوا من المؤثرات شخصية فريدة لا تقل إقناعًا عن "الجراحين السبعة والعشرين".
الأب الروحي للعرض، خالد جلال، الذي لم تشغله مهام منصبه كرئيس لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي، -التي يؤديها على أكمل وجه- عن جانبه المبدع وعبقريته الفريدة في ربط المتناثر وتوجيه الأفكار وصياغة المعاني اللفظية والحركية والسمعية والمرئية، فتجاوز أن يكون مخرجا للعرض إلى أب روحي لـ"المدينة" أو يوتوبيا "سلم نفسك".. فاستخلص من الشباب "الواعد" أفضل ما فيهم.. وأهداهم إلينا وإلى مصر.. وأهدى إلينا "عيوبنا" و"علاجها".
شغلني همٌ كبيرٌ أثناء العرض.. خشية انتهائه ومغادرتي "المدينة" أو اليوتوبيا المصرية، أو إعادتهم نفسي إلي مرة أخرى بعد أن سلمتها "طوعاً" و"قسرًا" والعودة إلى "الآفات والعلل" إلا أن "خالد جلال" والسبعة وعشرين" مبدعا.. أعطوني سلاحًا ماضيًا في مواجهتها.. "الوطنية".