الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

للصغار فقط.. توتة توتة.. "حدوتة الأميرة النائمة"

 توتة توتة
توتة توتة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حدوتة الأميرة النائمه
كان في قديم الزمان ملك وملكة يعيشان في قصر فخم حياة سعيدة, و في أحد

الأيام تمنت الملكة أن ترزق بطفلة جميلة وبعد سنوات تحققت امنية الملكة
وولدت طفلة صغيرة فاقام لها حفلة كبرى بهذه المناسبة دعي اليها سبع
جنيات, وعندما شاهدت الجنيات الطفلة تمنت كل واحدة منهن امنية للاميرة
الصغيرة فتمنت الجنية الاولى للأميرة: أن تكون اجمل فتاة في العالم اما
الثانية ان تملك عقل ملاك و الثالثة ان تكون رشيقة و الرابعة ان تكون
راقصة و الخامسة ان تغني بصوت جميل و السادسة ان تعزف على كل الآلات
الموسيقية.و لكن عندما بدات الجنية السابعة تتمنى امنية للاميرة الصغيرة
دخلت جنية عجوز الى القاعة. و هي في حالة غضب شديد لان الملك و الملكة
نسيا ان يدعواها الى الحفلة وتنبأت بموت الاميرة من جراء و خزة باصبعها من
الة الغزل عندما يصل عمرها الى السادسة عشر,ثم اختفت العجوز الشريرة بعد
أن تركت الجميع يبكون و يتالمون.

وفي نفس اللحظة دخلت جنية طيبة و خففت من روع الملك و الملكة وقالت

لهما ابنتكما لن تموت، بل ستنام مدة طويلة..و انا لا املك قوة كافية لابطال
مفعول الذي صنعته الجنية الشريرة ان الاميرة فعلا ستخز اصبعها بألة الغزل
ولكنها لن تموت بل ستبقى نائمة مدة طويلة عام يوقظها امير شاب.

فأصدر الملك حالا قرارا لكي يحمي ابنته من الاذى وهو أن يسلم جميع دواليب الغزل الى الملك.

فقامت حاشية الملك وطافت ارجاء المملكة وجمعت كل المغازل فاحرقها الملك

ولم يبقى في المملكة اية آلة غزل فأطمأن الملك على حياة ابنته.. ولكن
بعد مرور خمسة عشر عاما كبرت الاميرة واصبحت اجمل فتاة في المملكة كما
تمنت لها الجنية الطيبة و عندما جاء ميلادها السادس عشر ذهبت الاميرة
لتلعب مع كلبها المدلل و أثناء سيرها سمعت صوتا غريبا آتٍ من أعلى البرج
فصعدت أدراجه حتى وصلت الى غرفة إمراة عجوزة مع آلة غريبة.

وسألت الأميرة العجوزة عن تلك الآلة كحب استطلاع فقالت العجوزانها آلة

غزل اذا اردتي ان تغزلي مثلي فتعالي وجربي, ودفع حب الفضول الاميرة ان
تتقدم من آلة الغزل وجلست بالقرب من العجوز لتغزل و لكنها وخزت اصبعها و
سقطت على الأرض وكانت هذه الإمراة العجوز نفسها الجنية الشريرة و عندما
شاهد الملك ابنته ممدة على الارض بدون حراك حزن حزنا عميقا و خشي موتها و
لكن الجنية الطيبة طمأنته وقالت له لا تحزن ايها الملك ان الاميرة لم تمت
بل ستنام لمدة مئة عام و ساجعلكم تنامون معها في بفس الفترة حتى لا تخاف
الأميرة عندما تستيقظ, فقامت الجنية الطيبة بتحريك عصاها السحرية فنام جميع
من في القصر نوما عميقا.

وأصبحت الحياة في القصر هدوء تام بعد نوم الجميع و نمت حول جدرانه نباتات

كثيفة وانتشرت إشاعات وأقاويل بين الناس على أنه يوجد تنين متوحش داخل
القصر الصامت.



وبعد مرور مئة عام صادف ان كان امير يتجول في المدينة و شاهد رجلا عجوزا

فساله عن اخبار القصر و الاشاعات التي سمعها من الناس فاجاب العجوز(منذ
خمسين عاما اخبرني والدي انه سمع من جده انه هناك اميرة نائمة في هذا
القصر),فاندهش الامير بشدة و اتجه الى القصر ليرى بنفسه ما سمعه من

العجوز.و اثناء دخوله الى القصر وجد الامير صعوبة كبيرة في شق طريقه
فالنباتات كانت كثيفة جدا بحيث انه كلما قطع غصنا ازداد نموه بشكل عجيب
فصاح: لم ارى او اسمع من قبل بنبات كهذا,و فجأة جاءت جنية شابة طيبة و
اعطته سيفا كبيرا و له اشارة صليب في مقبضه.

وبفضل هذا السيف استطاع الامير ان يقطع اغصان النبات و ان يصل الى
القصر..و لكنه فوجئ بوجود تنين له لهب ناري و عندما امسك الامير سيفه ليرد
عنه اللهب فانبعث ضوء من اشارة الصليب و تحول الى شعاع قوي اعمى الضوء
القوي التنين فاستطاع ان يضع سيفه في رقبة التنين فتحول مباشرة الى جنية
شريرة سرعان ما ماتت

عندما ماتت الجنية اختفت هي و النباتات الكثيفة التي غطت القصر فدخلت اشعة
الشمس و تفتحت الأزهار وغردت الطيور فحل الربيع بالقصر لاول مرة بعد مئة
عام وقف الامير ينظر حوله و هو مندهشا فظهرت الجنية الطيبة و شكرته و قالت
له نحن بانتظارك يجب عليك ان توقظ الاميرة).

وعندما دخل الامير صالة القصر فوجد الملك والملكة والحراس وجميع من في
القصر نيام,و عندما وصل الى الغرفة الخاصة بالاميرة وجدها في غاية الجمال
امسك بيدها و قبل جفونها فاستيقظت الاميرة و في نفس اللحظة ابطل مفعول
السحر و استيقظ كل من في القصر.

أقام الملك وليمة كبرى وشكر الأمير وقال له أطلب مني ما شئت فقال
الامير(اريد ان اتزوج من الاميرة) فوافق الملك فورا و بارك جميع من في
المملكة زواج الامير من الشاب الشجاع و الاميرة الجميلة.

وجاءت الجنيات السبعة ليحتفلن بالزواج و كانت امنيتهن هذه المرة ان ينجب الزوجان طفلا جميلا و عاشا حياة سعيدة ملؤها الهناء