دعا وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، اليوم الجمعة، إلى إنهاء الغارات الجوية في سوريا وفتح ممرات إنسانية.
كان مجلس الأمن الدولي قد أخفق خلال اجتماع عقده الخميس في التوصل إلى نتيجة ملموسة بشأن قضية إعلان هدنة إنسانية في سوريا، حيث يزداد الوضع خطورة في مناطق عدة أبرزها الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وخرج عدد كبير من سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس من الاجتماع المغلق بوجوه متجهمة من دون أن يدلوا بأي تصريح لوسائل الإعلام. وكانت السويد والكويت طلبتا عقد الاجتماع.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر: "لا تعليق"، فيما علق دبلوماسي في بلد أوروبي آخر "الأمر رهيب".
وطالب ممثلو مختلف الوكالات الأممية الموجودة في دمشق بـ"وقف فوري للعمليات القتالية لشهر على الأقل، في كل أنحاء سوريا".
كان السفير الروسي لدى المنظمة الدولية فاسيلي نيبنزيا من أوائل من غادروا اجتماع مجلس الأمن الخميس، مؤكدًا أن إعلان وقف إنساني لإطلاق النار هو أمر "غير واقعي".
وأوضح أن الوضع الإنساني على الأرض لم يتغير منذ الشهر الفائت، مضيفا "نرغب في رؤية وقف لإطلاق النار، انتهاء الحرب، لكن الإرهابيين، لا أعتقد أنهم يوافقون على ذلك".
ورفض مسئول الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوفكوك الرد على أسئلة الصحفيين.