السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الكنيسة الإنجيلية: أرثوذكس المنيا تعدوا على أحكام القضاء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال القس نبيل صموئيل، عضو مجمع المنيا الإنجيلي: إن عددًا من المواطنين ينتمون للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قاموا بالتعدى على راعي كنيسة بني محمد سلطان وزوجته وهدموا مبنى بالكنيسة. 
وأضاف في تصريحات لـ"البوابة القبطية": ما حدث بالأمس تعديًا صارخًا على أحكام القضاء المصري، ويظهر حدة التشدد والتعصب الديني عند البعض. 
وكشف صموئيل أن المبنى أنشأ ليكون كنيسة إنجيلية مشيخية منذ عام ١٨٨٦، وتتبع مجمع المنيا الإنجيلي أحد مجامع سنودس النيل الإنجيلي، وكانت تقام فيه الصلوات الإنجيلية حتى حدث نزاع بين أعضاء الكنيسة. 
وأوضح أنه على ضوء ذلك تم غلق الكنيسة أمنيًا، واستطاع شيخ القرية والذى ينتمي إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استلام مفتاح الكنيسة من الجهات المعنية وبناء عليه تم رفع دعوى قضائية من رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي. 
ولفت صموئيل إلى أن الطائفة قدمت أوراقًا تثبت ملكية الإنجيلية والتي تم ذكرها في نص الحكم كالآتي: جاءت المستندات المقدمة من المستأنَف بصفته ومنها نشرة إنجيلية وقرارًا صادرًا من رئيس الوحدة المحلية ببني محمد سلطان، وإقرارًا آخر يُبين أن هذه الأرض مملوكة للإنجيليين وموقع عليها من أمين مساعد لجنة الاتحاد الاشتراكي العربي، وشهادة من شركة الكهرباء تبين أنها كنيسة إنجيلية مشيخية والعديد من الأوراق التي تثبت ذلك.
وكشف صموئيل أنه صدر قرار محكمة المنيا بشأن هذا الأمر فى الكم رقم ١٤٧ لسنة ٢٠١٧ يفيد أن هذه قاعة تستخدم لجميع الطوائف والمذاهب الإنجيلية.
وقال: إنه تم وقف أعمال الهدم من قبل المعتدين على الكنيسة الإنجيلية وتم وضع حراسة من قوات الأمن، وطلبت النيابة الإدارة الهندسية للمعاينة إذا كان ما حدث له ترخيص من عدمه، وتجري الآن تحريات عن الواقعة.
فيما أكدت مطرانية المنيا في بيان صادر عن كنيسة الأنبا "برسوم العريان" بقرية "بني محمد سلطان"، أن ما هدم في القرية هو قاعة عزاء تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية".
وقالت - في البيان الصادر بعنوان "توضيح": "كان أخوتنا البروتستانت قد رفعوا دعوى قضائية يدعون ملكيتهم لها منذ سنين قد ظل الأمر حتى صدر حكم قضائي بملكية الكنيسة القبطية لها". 
ونفت مطرانية المنيا وجود كنيسة إنجيلية وهدمها من جانب الأرثوذكس، وحسب نص البيان "أن الحديث عن وجود كنيسة إنجيلية قديمة واستيلاء الأقباط عليها وهدمها هو أمر عار من الصحة".
وقالت "قررت الكنيسة إقامة قاعة جديدة مكان القديمة للعزاء للجميع".