السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تفاصيل فشل الموساد في اغتيال قيادي حمساوي في لبنان

الموساد - أرشيفية
الموساد - أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، مخططًا وأسماء وهويات عملاء الموساد الذين حاولوا اغتيال القيادي في حركة حماس، محمد حمدان، في مدينة صيدا قبل أسابيع.
وعزت الصحيفة فشل عملية الاغتيال إلى "خطأ" ارتكبه المنفّذ الذي تشتبه الأجهزة الأمنية اللبنانية بأنه إسرائيلي، من أصل عراقي كردي، يحمل الجنسيتين العراقية والسويدية.
وكشف الأمن اللبناني للصحيفة هويتي "ضابطين" في الموساد، يجزم بأنهما إسرائيليان. الأول، دخل لبنان بجواز سفره العراقي يوم 9 يناير الماضي، عبر مطار بيروت، وغادر إلى دمشق، عبر منفذ المصنع الحدودي، بعد ساعات على تنفيذ محاولة الاغتيال الفاشلة. أما زميلته، فهي تحمل الجنسية الجورجية، ودخلت لبنان في اليوم ذاته ، وغادرت عبر المطار إلى قطر، ومنها إلى دولة أخرى، صباح يوم تنفيذ العملية الفاشلة.
التحقيقات التي تولاها فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أدت إلى كشف هوية العناصر الأربعة: العميل اللبناني محمد الحجار الذي تبيّن أنه غادر إلى تركيا، من المطار، يوم 16 يناير وتمكن الأمن اللبناني من استرجاعه، واللبناني الآخر محمد بيتية الذي سافر فجر 15 يناير، جوّا إلى تركيا، ومنها إلى روما فأمستردام ثم إلى جهة مجهولة، والسويدي ــ العراقي الذي تمكّن محققو فرع المعلومات من الحصول على جواز سفره السويدي، فتبيّن أن اسمه كوفان بامارني، من مواليد طهران في عام 1985، وغادر إلى سوريا، عبر المصنع، يوم 14/1/2018.
أما الرابعة في العملية، فتُدعى إيلونا جانغوفي، من مواليد عام 1977 في تبليسي (حصل فرع المعلومات على نسخة عن جواز سفرها أيضًا).
وحسب صحيفة "الأخبار"، تؤكد المعطيات الأمنية أن كوفان وإيلونا "ضابطان" في جهاز الموساد الإسرائيلي وليست الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ــ "أمان"، التي سبق ونفّذت عمليات اغتيال كثيرة في لبنان، كاغتيال الأخوين مجذوب في صيدا عام 2006، والشهيدين غالب عوالي وعلي صالح عامي 2003 و2004، وأنهما يحملان جوازات سفر يستخدمانها للتنقل في الدول العربية، من دون أي عقبات. وسبق لكوفان أن "زار" لبنان في الأعوام 2014 و2015 و2016، وهما يتنقلان بحريّة، بذريعة القيام بأعمال تجارية.