من خلال المتابعة تأكد لى أننا نملك أوراق حلول لكل مشاكلنا، عملنا اجتماعات وأدرنا حوارات ولكن ما زلنا فى الكثير من الموضوعات نعانى وبالتدقيق وجدت أن الكثيرين منا لايبالون وأنهم يكتفون باللقطة الأولى.
بالطبع تابعنا المؤتمر الوطنى الأول للشباب ٢٥-٢٧ أكتوبر ٢٠١٦ شرم الشيخ والانعقادات الثلاث للمؤتمر بأسوان والإسكندرية ثم الإسماعيلية وتعمقنا فى رسائل المؤتمر والتى بعث بها الرئيس السيسى لمصر والعالم من رعايتة واهتمامة والدولة بالمؤتمر وإصراره على ألا تقف رؤيتة للمؤتمر على تبنيه لى.. بل لنتائج النقاش وإصرار بالوصول بها لقرارات جمهورية.. والرئيس هنا أراد أن يعلن عمليا انتهاء عملية المخاصمة بين الدولة والحركة الشبابية والطلابية وكشف الرئيس للداخل والخارج على أنها قاعدة مهمة أهمل استخدامها لصالح الدولة.
هذه الحركة تملك المواهب والإبداع فى شتى أوجه الحياة ويجب على مؤسسات الدولة أن توفر لهم الرعاية والحماية للانطلاق، وبالتالى العائد لصالح البلد.
رئيس الدولة وضع لنا خطة العمل مع الشباب ومنحنا.. ومن خلال ٤ مؤتمرات عملية تضم كل التفاصيل.. ولكى تصل الرسالة إلى كل أعضاء الحركة الشبابية والطلابية بالبلد.. كان من المهم أن تلتقط الجهات العاملة بمصر الرسالة لاستكمال ما بدأه الرئيس.
.. غابت الجامعات ولم أجد منها من يستكمل الحوار أو النقاش.. لكن جامعة الزقازيق انتبهت وأعلنت عن تنظيم المؤتمر الأول للشباب ٥-٧ فبراير.. مصر وتحديات التنمية وبناء المستقبل.. بالطبع المتابع يظن أن المؤتمر تحصيل حاصل وهو أشبه بالمحاضرات اجتماعات لتفريغ الطاقة وتضاف النتائج لما سبقها.. وعندما اتصل بى، الدكتور مجدى مباشر، مقرر المؤتمر شارحا لى أجندته وأن هناك رغبة من رئيس الجامعة، الدكتور خالد حسن عبدالبارى ومجلس اتحاد طلاب الجامعة برئاسة محمد خالد جعفر ورؤساء اتحادات طلاب الكليات لديهم ما يدفهم لنسخ أجندة الرئيس السيسى بهذا الشان.. جامعة الزقازيق تحاول من خلال قيادتها أن تؤدى دورا حقيقيا يصب فى مجملة لصالح الوطن والمواطن، أدواتها الطلاب ومنهجها أن البلد يستحق الأفضل والشرقية تحديدا شأنها وبقية المحافظات تحتاج للتنمية ولعلاج مشكلات مزمنة أو مستحدثة فى مجتمع نعيشة وجامعة الزقازيق تنفرد بأنها تدير المجتمع وتلعب دورا معنويا وتوظيفيا مهما.. يحملها دورا تنويريا وواجبا أخلاقيا كطرف فى حل كل مشاكل المجتمع.. تابعت المؤتمر ولاحظت الإصرار على أن تكون النتائج محددة والحوار هادف وله حدود وبدون سقف.. ولاحظت تنوع العناوين وحضور ومتابعة دقيقة من رئيس الجامعة ونوابه لفصيلات العمل الطلابى والأنشطة داخل الجامعة.. إنهم يبحثون عن كيفية خدمة تنمية الشخصية الطلابية واكتسابها لقدرات وخبرات متنوعة ومن مصادرها على الأقل ليتفهم ويفهم الشاب ما يدور داخل البلد وما يحيطه من أخطار.
فى المؤتمر الأول لشباب جامعة الزقازيق لاحظت تنوع ما يدور حوله الحوار من اقتصاد إلى أمور سياسية واجتماعيه.. وثقافية ورياضية.. وورش عمل أعتقد أن المنظمين وضعوا عددا من السيناريوهات لضمان نجاح المؤتمر لاحظت وجود ٢٢ من قيادات الجامعة من أساتذة ونواب رؤساء رئيس الجامعة ومسئولى أنشطة كل منهم يراقب وينصت.
الطلاب وخبراء فى تخصصات مختلفة دخلوا فى نقاش معمق بخصوص حال البلد والتنمية التى تحدث وسماتها فى حرص الرئيس أن تكون شاملة وعادلة.. من حيث ضخامتها وبرنامجها الزمنى المختصر ونفقاتها غير المسبوقة وهى أرقام قياسية لم تتحقق من قبل طلاب جامعة الزقازيق ناقشوا الانتماء كوقاية لهم من تغييرات وتقلبات ومؤامرات لمحور الشر المتربص بالبلد ودخلوا فى حوارات حول بناء الشخصية من كل الجوانب وأيضا خط سير البلد واتجاهات سياستها المعوقات والحلول.
بجد أنا سعيد بما شاهدته من حوارات ولقاءات وورش عمل بالمؤتمر وسعيد بقيادات الجامعة ومن ساهم فى تنظيم المؤتمر من قيادات من أجل مصر والتى تشكل اتحاد طلاب الجامعة وبالطبع أرى أن سر النجاح بجامعة الزقازيق رجل يحمل لقب رئيسها، د. خالد عبدالبارى يملك أفكاراً وخبرة وتجارب تتيح له لفت الأنظار والاهتمام لمجتمع الجامعة.
غابت الجامعات ولم أجد منها من يستكمل الحوار أو النقاش الذى بدأه الرئيس السيسى مع الشباب فى شرم الشيخ.. لكن جامعة الزقازيق انتبهت وأعلنت عن تنظيم المؤتمر الأول للشباب ٥-٧ فبراير.. مصر وتحديات التنمية وبناء المستقبل.