وصفت وزارة الخارجية السورية، استهداف قوات التحالف الدولي للقوات السورية في دير الزور، بـ"العدوان الجديد الذي يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، كما أنه يؤكد طبيعة النوايا الأمريكية ضد سيادة سوريا ووحدة أرضها وشعبها.
وذكرت الخارجية السورية - في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية اليوم الخميس- "أن الحكومة السورية تجدد المطالبة بحل هذا التحالف غير الشرعي بوصفه قوة حماية ومساندة للإرهاب".
وتابعت الرسالة: "أن الحكومة السورية تؤكد أن مؤسساتها وقواتها ستواصل الاضطلاع بمسئولياتها مهما بلغت التضحيات لمنع التحالف من تحقيق أهدافه المكشوفة ولضمان مواصلة التصدي لإرهاب تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة) وغيرهما من التنظيمات الإرهابية وداعميها وحفظ سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها وشعبها".
وطالبت الخارجية، بإدانة هذه المجزرة (على حد وصفها)، وتحميل التحالف الدولي المسئولية عنها وإلزامه بوقف جرائمه واعتداءاته التي تسببت في مقتل وجرح آلاف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وتدمير البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.