قال باتريس برجاماني سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، الأربعاء،:"إن الاتحاد سيعمل مع السلطات التونسية لسحب اسم تونس من القائمة السوداء للبلدان، التي يمكن أن تكون عرضة أكثر لغسل الأموال وتمويل الإرهاب".
وأضاف - في تصريح نقلته صحيفة الشروق التونسية -:"أن تصنيف تونس ضمن القائمة السوداء للبلدان، التي يمكن أن تكون عرضة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب ليس بالعقوبة أو العقوبة الجديدة، إنما يتعلق الأمر بفرصة للمضي نحو النجاح والتحلي بقدر أكبر من اليقظة في مقاومة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
وكان البرلمان الأوروبي قد صنف في اجتماعه في وقت سابق اليوم ببروكسل، تونس ضمن القائمة السوداء لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب وذلك رغم معارضة بعض أعضائه إدراجها القائمة.
ويأتي القرار في ظل رفض تونس على لسان محافظ البنك المركزي مؤخرا أقدام مجموعة العمل المالي الدولية (جافى)المكلفة بمعالجة وإعداد الإجراءات لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بمراجعة تصنيف تونس مما أدى إلى إخراج تونس من قائمة الدول عالية المخاطر إلى الدول الخاضعة للرقابة.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد تراجع عن قرار سابق يقضى بوضع تونس ضمن قائمة سوداء للملاذات الضريبية في 23 يناير الماضي مما خلف موجة احتجاجات رسمية وجهود دبلوماسية وجدلا محليا حول اتفاق الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي.
