أكد باولو بينهيرو، رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا، اليوم الثلاثاء، أن فريقه يحقق في تقارير تفيد بأن قنابل تحتوى على غاز الكلور استخدمت في واقعتين مؤخرا في سوريا.
وقال رئيس لجنة التحقيق: إن اللجنة تلقت تقارير متعددة، وهي تقوم بالتحقيق فيها حاليًا، بشأن هجمات في بلدة سراقب في محافظة إدلب، ودوما في منطقة الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق.
وأضاف تعليقا على تصاعد العنف في إدلب والغوطة الشرقية: "هذه التقارير مثيرة للقلق للغاية، وتسخر مما يسمى بمناطق خفض التصعيد".
واعتبر بينهيرو الحصار الذي تفرضه الحكومة على الغوطة الشرقية والقصف العشوائي "جرائم دولية".