قال عمال إنقاذ وأطباء، اليوم الإثنين: إن مواد كيماوية ألقيت من الجو تسببت في إصابة تسعة أشخاص على الأقل بمشاكل في التنفس في هجوم بشمال غرب سوريا.
وقال محمد قطب، وهو مسئول في الجمعية الطبية السورية الأمريكية وهي منظمة خيرية تدعم المستشفيات في سوريا، في حسابه على تويتر إن أطباء الجمعية في إدلب أبلغوا عن إصابة 11 مريضًا "بأعراض تشير إلى استخدام الكلور".
وقال راضي سعد من فريق الأسلحة الكيماوية بجماعة الدفاع المدني المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" لرويترز إن ثلاثة من التسعة الذين أصيبوا "باختناق" هم عمال إنقاذ كانوا يؤدون عملهم في مكان الواقعة.
وذكر أن طائرة هيلكوبتر ألقت مساء الأحد برميلين يحويان غازات كيماوية.
ونفت الحكومة السورية مرارا استخدام غاز الكلور أو أي أسلحة كيماوية أخرى خلال الصراع في سوريا الذي يقترب من عامه الثامن.
وزادت الغارات الجوية على البلدات والمدن التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا مساء الاحد بعد يوم من إسقاط المعارضة طائرة حربية سورية.