أصيب خمسة مدنيين بحالات اختناق بعد قصف جوي شنته قوات الجيش السوري على مدينة سراقب شمالي غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد "عن انبعاث رائحة كريهة بعد استهداف مروحيات قوات الجيش السوري مناطق عدة في مدينة سراقب في محافظة إدلب، ما تسبب بخمس حالات اختناق بين المدنيين".
ونقل المرصد عن سكان ومصادر طبية أن عوارض الاختناق ناتجة عن استخدام غازات سامة، من دون أن يتمكن من تحديدها.
وأسفر القصف الجوي والصاروخي عن مقتل ستة مدنيين في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وفق المرصد الذي أفاد أيضاً عن "أضرار مادية جسيمة طالت مستشفى معرة نعمان" جراء القصف.
ويأتي ذلك في وقت تتهم فيه واشنطن قوات الجيش السوري بشن هجمات كيميائية عدة بغاز الكلور أو السارين خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي نفته دمشق ووصفته السبت بـ"الأكاذيب".
كما كان مسؤول أميركي حذر في وقت سابق أن واشنطن لا تستبعد شنّ ضربات عسكرية في سوريا نتيجة تلك الاتهامات.
وفي 22 يناير، أصيب 21 مدنياً بينهم أطفال بعوارض اختناق وضيق تنفس بعد قصف للقوات الحكومية على مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق، ورجحت مصادر طبية والمرصد السوري وقتها أن يكون ذلك ناجماً عن غازات سامة.