السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

حالات اختناق بعد قصف لقوات النظام في شمال غرب سوريا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصيب خمسة مدنيين مساء الأحد بحالات اختناق بعد قصف جوي شنته قوات النظام السوري على مدينة سراقب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد "عن انبعاث رائحة كريهة بعد استهداف مروحيات قوات النظام مناطق عدة في مدينة سراقب في محافظة ادلب، ما تسبب بخمس حالات اختناق بين المدنيين".
ونقل المرصد عن سكان ومصادر طبية أن عوارض الاختناق ناتجة عن استخدام غازات سامة، من دون أن يتمكن من تحديدها.
وأسفر القصف الجوي والصاروخي لقوات النظام أيضا عن مقتل ستة مدنيين في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي، وفق المرصد الذي أفاد أيضاً عن "اضرار مادية جسيمة طالت مستشفى معرة نعمان" جراء القصف.
ويأتي ذلك في وقت تتهم فيه واشنطن قوات النظام السوري بشن هجمات كيميائية عدة بغاز الكلور او السارين خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي نفته دمشق ووصفته السبت بـ"الأكاذيب".
كما كان مسؤول أميركي حذر في وقت سابق أن واشنطن لا تستبعد شنّ ضربات عسكرية في سوريا نتيجة تلك الاتهامات.
وفي 22 يناير، أصيب 21 مدنياً بينهم أطفال بعوارض اختناق وضيق تنفس بعد قصف لقوات النظام على مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق، ورجحت مصادر طبية والمرصد السوري وقتها أن يكون ذلك ناجماً عن غازات سامة.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا، اتهم محققو الأمم المتحدة مراراً النظام السوري باستخدام غاز الكلور أو غاز السارين في هجماته على المدنيين.
وفي أبريل 2017، استهدف هجوم كيميائي بغاز السارين مدينة خان شيخون في ريف ادلب (شمال غرب)، ما أسفر عن مقتل 87 شخصاً. واتهمت الامم المتحدة النظام بشن الهجوم، لكن دمشق نفت ذلك مؤكدة تدمير ترسانتها الكيميائية.
ودفع هذا الهجوم الولايات المتحدة الى قصف قاعدة عسكرية سورية لاحقا.
وصعدت قوات النظام السوري في الايام الأخيرة قصفها مناطق عدة في محافظة ادلب وخاصة في ريفها الجنوبي.
وتشن طائرات حربية سورية وروسية منذ مساء الجمعة عشرات الغارات العنيفة على منطقة سراقب، وفق المرصد.
ومنذ 25 ديسمبر، تنفذ قوات النظام السوري بدعم روسي هجوماً بريف ادلب الجنوبي الشرقي، حيث تمكنت من السيطرة على عشرات القرى والبلدات الى جانب مطار ابو الضهور العسكري بعد طرد هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة.
وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 272 ألف شخص فروا من المعارك في محافظة ادلب.