الفنانة ليلى فوزى، التى تغزل فى جمالها الكثيرون من الوسط الفنى ومنهم المخرج حسن الإمام حينما شاهدها لأول مرة قائلا: «رأيت ما يشبه الشموع المضيئة تحت بشرتها»، بينما قال عبدالسلام النابلسى عنها: «فتنتها مرهقة محرقة وجمالها ملك يحكم وسلطان يأسر السلاطين».
كانت الفنانة ليلى فوزى ضيفة البرنامج اللبنانى الشهير «خليك بالبيت»، وتحدثت أنه بسبب جمالها كان يظن الكثيرون أن والديها من الأتراك، مؤكدة أن والدها كان ميسورا الحال، وصاحب تجارة مزدهرة إلى أن تدهورت أوضاعه الاقتصادية.
وتابعت فى حديثها: إنها كانت تحب الغناء وهى صغيرة وكانت تتخيل أن صوتها «حلو»، مؤكدة أنها قامت بالغناء أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب فى أحد أفلامه بالتحديد فيلم «ممنوع الحب» بناء على رغبته.
وكشفت «ليلى فوزي»، أن المخرج محمد كريم هو أول من اكتشفها ووقع معها عقد ٣ أفلام، أولها فيلم «ممنوع الحب» مع الموسيقار محمد عبدالوهاب، واصفة شعورها بالوقوف أمام محمد عبدالوهاب لأول مرة: «مكنتش متخيلة وفضلت واقفة فى ركن بعيد وساكتة».
وأضافت، أن الفنان الراحل عزيز عثمان، كان صديقا لوالدها وكان يحاول مداعبتها هى وأخواتها حينما كانوا صغارا، حتى أنها كانت تقول له «أونكل عزيز»، وكان يحكى لها قصصا مع أخواتها ولكنه كان «بيرسم» على الزواج منها وطلب يدها من والدها الذى رفض فى البداية باستغراب شديد لأنها كانت صغيرة جدا والفرق العمرى بينهما أكثر من ٢٠ عاما، مستطردة: «من كتر زن عزيز عثمان على والدى جه سألنى تتجوزيه قولت له آه بدون تفكير لأنى كنت أشعر أنه شبه والدى وكان دمه خفيف»، نافية أن يكون سبب رفض والدها للزواج من أنور وجدى هو لتزويجها لعزيز عثمان.
وقالت، إن والدها رفض إصرار الفنان الراحل أنور وجدى أن يتزوج بها وكان رده على أنور وجدي: «أنت يا ابنى لُعبى وبتعرف ستات كتير وأنا مش هآمن على بنتى منك، وأنور خرج من منزلنا وهو تعبان وتزوج ليلى مراد بعد ذلك»، موضحة أنها كانت ترفض كل الأفلام التى معه كى تتجنب المشاكل.
وتابعت الفنانة الراحلة ليلى فوزي، أن والدها رفض زواجها من الراحل فريد الأطرش لأنه كان يرى فيه أنه شاب «لُعبى وبيحب الستات وكده»، موضحة أنها كانت تربطها بالفنان فريد الأطرش علاقة صداقة قوية بعد ذلك.
