أعلن مسئول أمريكى كبير، الخميس، أن الولايات المتحدة لا تستبعد شن ضربات عسكرية فى سوريا، بعد اتهامات بحصول هجمات كيميائية جديدة فى البلاد.
وقال المسئول، أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد وتنظيم داعش "يواصلان استخدام الأسلحة الكيميائية"، فيما قال مسؤول ثان إن الرئيس الأميركى "لا يستبعد أي" خيار وأن "استخدام القوة العسكرية يتم بحثه على الدوام".
وتأتى هذه التصريحات فى أعقاب تقارير عن هجمات جديدة بالسارين والكلور، بينها معلومات لم يتم التأكد منها حتى الآن عن هجوم كيميائى على مدينة دوما المحاصرة فى شرق دمشق.
وقال أحد المسؤولَين إن "الرئيس (الأميركي) لا يستبعد شيئا"، من جهته أكد مسؤول ثالث إن واشنطن لديها أدلة على أن الحكومة السورية "لا تزال لديها القدرة على إنتاج" غاز الكلور والسارين، وأنها تسعى للحصول على وسائل جديدة لاستخدام هذه المواد المحظورة كأسلحة كيميائية.
وأعرب المسؤولون الثلاثة عن خشيتهم من أن يعمد النظام السورى إلى حشو هذه الغازات السامة فى قذائف هاون وذخائر برية أخرى كبديل عن البراميل المتفجرة التى يتم إلقاؤها من المروحيات.
كما تخشى واشنطن من أن يتخطى نطاق استخدام هذه الأسلحة النظام السورى والحدود السورية ليصل الى داخل أراضيها إذا لم يحرك المجتمع الدولى ساكنا.
وقال المسؤول الثانى، "اذا لم يتحرك المجتمع الدولى الآن فسنشهد استخدام المزيد من الأسلحة الكيميائية، ليس من قبل سوريا فحسب، بل من قبل جهات غير حكومية، وإذا لم نفعل شيئا فإن استخدامها سيمتد ليصل الى السواحل الأميركية.
من جهته، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان الخميس عن "استهداف قوات النظام فجر الخميس أطراف مدينة دوما (فى الغوطة الشرقية) بأربعة صواريخ، ما تسبب بحالات اختناق لدى 3 أشخاص".
وأورد المرصد أن "سكانًا اتهموا قوات النظام باستهدافهم بصواريخ تحوى غاز الكلور"، وقد غادر المصابون الثلاثة المستشفى بعد ساعتين من تلقيهم العلاج، بحسب المرصد.
