الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

حمدين والأشرار السبعة!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
• منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية الماضية فى يونيو ٢٠١٤ وفشل المرشح الرئاسى حمدين صباحى فى الحصول على ثقة المصريين وحصوله على المركز الثالث بعد فوز الأصوات الباطلة بالمركز الثانى اختفى عن الأنظار بصفة عامة وعن المشهد السياسى والإعلامى بصفة خاصة ولم يقدم أية مبادرات لدعم الدولة المصرية والمساهمة فى حل المشاكل التى تواجه الشعب المصرى.
• واختفاء حمدين عن الظهور كان متعمدًا ومقصودًا لأنه تصور أن المركب سوف تغرق بدونه وأن المصريين سوف يعضون أصابع الندم لعدم انتخابه والتصويت له وسوف يستغيثون به لإنقاذهم وكأنه يملك العصا السحرية التى فشل فى استخدامها خلال الانتخابات.
• ولأن الزعيم حمدين صباحى كما يتوهم أنه زعيم فضل الاختفاء وعدم الظهور وعدم المشاركة مع السواعد والعقول المصرية لبناء مصر وأيضا حمايتها والدفاع عنها أمام مخططات الإرهاب وتحالف أعداء الداخل والخارج حتى يستطيع الظهور فى اللحظة المناسبة ليس وحده ولكن وسط أهل الشر الذين اختارهم وأيضا اختاروه.
• واختار حمدين صباحى لحظة الاستعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة لعام ٢٠١٨ والذى أعلن مبكرا ومنذ عدة شهور رفضه الترشح لهذه الانتخابات إحساسا منه بأن الموقف لن يتغير عن عام ٢٠١٤ وأنه سيحصل على أصوات أقل مما حصل عليها من قبل فقرر الظهور مع أهل الشر وخاصة الأشرار السبعة.
• فحمدين صباحى والأشرار السبعة شكلوا فيما بينهم تحالفا جديدا اسموه «الحركة المدنية» وأخفوا اسمه الحقيقى وهو «الحركة الشيطانية» لأن الحركة المدنية يجب أن تكون حركة للبناء وليس للهدم حركة تدعو لمساندة الدولة المصرية وليس هدمها، حركة تدعو للمشاركة الانتخابية وليس المقاطعة.
• فحركة حمدين صباحى والأشرار السبعة وقفوا أمام كاميرات المراسلين الأجانب لكى يوجهوا الطعنات لمصر الدولة وأيضا للشعب المصرى تحت ستار عدم شرعية الانتخابات الرئاسية وترديد مزاعم غير حقيقية حول الإقصاء والقمع وغيرها من الشعارات التى يجيد حمدين وأهل الشر رفعها دائما.
• والغريب أن حمدين والأشرار السبعة لم نشهد لهم هذا التجمع عندما استشهد الأبرياء من المصريين الساجدين فى مسجد الروضة ببئر العبد بسيناء للترحم عليهم وشد أزر أهلهم ولم يقفوا هذا الموقف عندما استشهد أبطال الشرطة فى طريق الواحات ومواساة أسر الشهداء وزيارة المصابين بالمستشفيات.
• والأغرب أن حمدين صباحى والأشرار السبعة لم نسمع لهم صوتا لمواجهة أعداء الخارج وتحالف الشر القطرى التركى الإيرانى ولم نسمع لهم صوتا ردًا على مزاعم وأكاذيب السيناتور الأمريكى ماكين ولم نسمع لهم صوتا دفاعا عن حق شعب مصر فى مياه النيل.
• فعندما يطل علينا حمدين صباحى والأشرار السبعة من خلفه يدعون الشعب المصرى للمقاطعة لانتخابات الرئاسة تحت شعار «خليك فى البيت» نقول لهم «أين أنت يا حمرة الخجل؟» وإن لم تستحوا فافعلوا ما شئتم ولكن الشعب المصرى العظيم لن يستجيب لدعوات أهل الشر التى تستهدف تدمير مصر.
• فالمطامع الشخصية لحمدين والأشرار السبعة أعمت عيونهم عن الحقيقة وأنهم يتحدثون بلسان أعداء مصر والجماعة الإرهابية وينفذون المخطط الشيطانى لهدم الدولة المصرية وهيهات أن ينجحوا فى ذلك المخطط.
• فالشعب المصرى العظيم صانع ثورة ٣٠ يونيو يقول: لهم عودوا أدراجكم وخليكم فى بيوتكم أشرف لكم إن كنتم تعرفون معنى الشرف والوطنية الحقيقية ودلونا على أعمالكم لصالح مصر وشعبها إن كانت لديكم هذه الأعمال.
• والشعب المصرى يقول للرئيس عبدالفتاح السيسى: نعم نفوضك من أجل التعامل مع أهل الشر كما فوضناك لمواجهة الإرهاب لأن أهل الشر يمثلون خطرًا داهما على الدولة المصرية يتطلب التصدى له بالقوة الغاشمة وإن لم يموتوا بغيظهم فليموتوا بتجاهل الشعب لهم.