شهد عدد من مدن وقرى محافظة الدقهلية مسيرات حاشدة نددت بأعمال الإرهاب الأسود، خاصة بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف تفجير مديرية أمن الدقهلية، حيث نظم الآلاف من المواطنين بقرى العصافرة مركز المطرية ومنية سندوب مركز المنصورة ومدينتي ميت غمر والسنبلاوين مسيرات سلمية رفعت صور الفريق السيسى وطالبت بوأد الإرهاب من جذوره وأعلنت المسيرات عن تأييدها الكامل لخارطة المستقبل ودعت جموع المواطنين إلى الخروج يومي 14 و15 يناير المقبل للتصويت بنعم على مشروع الدستور الجديد الذى يحافظ على مصالح جميع فئات المجتمع.
واستجابة لدعوة فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف استقبل الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف الدقهلية، وفدا من علماء وشيوخ الأزهر الشريف برئاسة الشيخ محمد زكي رزق رئيس مجمع البحوث الإسلامية.
وحضر الوفد إلى مدينة المنصورة للاطمئنان على حالة المصابين في حادث المنصورة الغادر، وللتأكيد من خلال توحيد مضمون خطبة الجمعة على أن منابر مصر جميعا ضد الإرهاب، وأن الإسلام يحرم إراقة الدماء وأن من يقوم بذلك هو أبعد ما يكون عن الإسلام والمسلمين ويجب أن يطبق عليه حد الحرابة.
وشدد علماء الأزهر الشريف وشيوخ الأوقاف على أن أبناء الوطن من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين هم نسيج واحد، وأن مصر لن تسقط أبدا أمام هذه العمليات الإرهابية الغادرة.
من جانبه دعا المستشار أحمد جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إلى تنظيم مؤتمر شعبي بقرية البجلات مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية "تحت شعار لا للإرهاب ونعم للدستور"، وذلك بالتنسيق مع 16 رئيس حزب سياسي وحركة ثورية منها أحزاب الجيل والثورة المصرية ومصر العربي الديمقراطي والأمة والثورة والإرادة والصرح وجبهة مصر بلادي، وذلك لتقديم العزاء لشعب الدقهلية في إطار الدعوة إلى محاربة الإرهاب وللتنديد بحادث المنصورة الإرهابي ولدعوة المصريين إلى النزول يومي 14 و15 ديسمبر للتصويت بنعم على الدستور الجديد.
