الرسوم الزيتية من الفنون التشكيلية، وعرف استخدام اللون الزيتى فى الرسم منذ أقدم العصور، وقد عرفه قدماء المصريين والآشوريون واليونانيون، ولهذا الفن دور كبير فى تاريخ الحضارة والمدنية.
سمى بهذا الاسم نسبة إلى المادة المذيبة الداخلة فى التركيب، تم اكتشاف الألوان الزيتية من قبل الأخوين الهولنديين «هيوبرت وجان فان إيك» فهما أول من أتقن مزج الألوان بالزيت ثم انتشرت هذه الطريقة إلى باقى الأقطار.
«البوابة» التقت بإحدى المواهب الشابة فى مجال الرسم الزيتى وهى شيماء أحمد صابر فتاة فى العقد الثالث من العمر من مواليد محافظة الشرقية، بدأت الرسم لتجتاز اختبار القدرات بقسم الترميم كلية الآثار.
تقول شيماء: من مميزات الألوان الزيتية أنها لا تجف بسرعة، وبذلك فإنها تُعطى الفنان فرصة ليغير ويمزج لمسات الفرشاة حتى يصل للصورة التى يريدها تمامًا. ومن مميزاتها أيضًا أنها لا تتشقق وبهذا تتيح للفنان فرصة استخدام طبقة سميكة لإعطاء تأثيرات محدَّدة.
وتتابع شيماء: يتم إعداد ألوان الزيت بخلط مساحيق الألوان الجافة بالزيوت النباتية، وأكثر الزيوت استخدامًا فى هذا المجال هو زيت الكتان.
وعن الصعوبات التى واجهتا تقول: «بحاول بقدر الإمكان أوفق بين شغلى ودراستى لكن غلاء الخامات وخصوصًا الألوان الزيتية عائق كبير فى عملي».
وتختتم «شيماء» البالغة من العمر ٢٢ عاما أن مثلها الأعلى الفنان العالمى «فان جوخ» أحد أهم الفنانين التشكيليين فى العالم، وتتضمن رسومه بعضًا من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعرًا فى العالم.
