أكد قسطنطين كوساتشيف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي، أن "صيغة سوتشي "حول الأزمة السورية لا تحل محل جنيف وليست بديلا عنها".
وقال كوساتشيف في حسابه على فيسبوك: "نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي مشجعة جدا، استطاعت فعل الشيء الرئيسي: توفير محادثات ملزمة واضحة في سوتشي لعملية جنيف - ليس أقلها بفضل مشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في الحدث السياسي في سوتشي، الذي "بارك" المؤتمر نيابة عن الأمم المتحدة وأيد قراراته التي ستنفذ بالفعل في محادثات جنيف".
وأضاف رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الاتحاد:" أن حضور دي ميستورا أسقط الأوراق من أيدي أولئك الذين حاولوا إيجاد تعارض بين سوتشي وجنيف، إما تقديم المؤتمر كبديل لمفاوضات جنيف (أو حتى عمل منافس له)، يفيد دمشق أو روسيا فقط".
وتابع كوساتشيف قائلا: "على وجه الخصوص، واشنطن التي كانت وما زالت تؤكد على وجه التحديد حول كافة القضايا المتعلقة بسوتشي، أن الشيء الهام بالنسبة لها هو جنيف. لكن واضح وجود "وصلة" بين سوتشي وجنيف من خلال مشاركة دي ميستورا، وقرارات المؤتمر، التي ركزت على مسار جنيف، وبطبيعة الحال، هذا لن يسمح بتجاهل الإنجازات الواضحة التي تحققت في سوتشي".
وشدد السيناتور الروسي علي أن أولئك الذين لم يحضروا إلى سوتشي، كانوا خاسرين تماما، حيث يمكنهم البقاء بعيدا عن التسوية السياسية الحقيقية والعملية الدستورية في سوريا، بعد أن عزلوا أنفسهم عنها.