أعرب منسق الأمم المتحدة الإقليمي الإنساني للأزمة السورية عن قلقه إزاء الأوضاع الراهنة التي تشهدها منطقة الغوطة الشرقية بسوريا.
وأضاف المسئول الأممي في تصريحات لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الأحد- من العاصمة الأردنية عمان إن أكثر من 400 ألف شخص يعيشون تحت ظروف قاسية ، مشيرا إلى أن أكثر من 600 حالة بينهم 142 طفلا في الغوطة الشرقية يحتاجون أن يخرجوا لتلقي الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن منطقة الغوطة الشرقية في حاجة إلى مساعدات إنسانية وغذائية وطبية عاجلة ، موضحا أن استمرار القصف يمنع دخول المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الانسانية.
وقال: "إن منظمات الأمم المتحدة بالتنسيق مع المنظمات المحلية على استعداد للدخول إلى الغوطة الشرقية ، إلا أنهم بحاجة إلى توقف القصف ، فضلا عن الحصول على إذن من الحكومة السورية"، لافتا إلى أن آخر مساعدات تم تقديمها للغوطة الشرقية كانت في 28 نوفمبر من العام الماضي.