تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
- إنهم «مجموعة خونة إسطنبول» الذين نجدهم كل هدفهم النيل من مصر، المأجورون من المنتمين للإخوان، الهاربون والمدعومون من تركيا وجهاز مخابراتها والتنظيم الدولى للإخوان، لا يألون جهدًا من أجل التشهير بمصر، الأموال جاهزة لهم، يتم تنظيم المؤتمرات لهم، فتحوا لهم القنوات الفضائية بتمويل قطرى، يحصلون على التعليمات من المخابرات التركية للإساءة لمصر، هم بالفعل (خونة) مع مرتبة الشرف .
- مع نشر أى خبر عن مصر نجد «خونة إسطنبول» لا يكلون ولا يملون من فتح حناجرهم ضدنا، كل شُغلهم الشاغل التركيز على أى شيء سلبى فى مصر، يتلقفون السلبيات ويظلون ينفخون فيها لإشعال الموقف، ليس هذا فقط فهُم يُحولون الإيجابيات إلى سلبيات، والأمثلة على ذلك كثيرة: فى حالة القبض على محافظ المنوفية بتهمة الرشوة انهالوا على مصر نقدًا وتشهيرًا وتوبيخًا واتهموا الدولة بأنها تُجمل صورتها، فى حالة تصدى قوات الجيش والشرطة للإرهابيين يخرجون علينا ويدافعون عن الإرهابيين ويدعون أن مصر استخدمت القوة المفرطة، وفى حالة تنفيذ أحكام الإعدام على الإرهابيين وهذا مطلب شعبى والرأى العام المصرى كله يطالب بسرعة القصاص لشهداء الجيش والشرطة يخرجون علينا ويتهمون الدولة بإعدام الشباب.. لا حول ولا قوة إلا بالله، ما هذه العقلية؟ إنها عقلية الخونة المأجورين المقيمين فى إسطنبول والمدفوعين من أعداء الوطن بل إنهم لا يؤمنون بالوطن والذين تربوا على الأفكار التكفيرية لحسن البنّا وسيد قطب.
- (خونة إسطنبول) صوتهم ارتفع طوال شهر يناير، يناير الكريه المكروه، هذا الشهر الذى أصبحت رائحته تُطل علينا سنويًا ونحن فى حالة اشمئزاز منه ومن سيرته ومن أحداثه التى أصبحنا ننبُذها ولا نقبلها ولا نطيقها، فــ «خونة إسطنبول» هم الذين سرقوا يناير بحلوِه ومُره، واستفادوا منه، والآن يتاجرون بِه
- (خونة إسطنبول) لا نسمع لهم حِسًا ولا خبرًا أمام تعدى أردوغان على (عفرين) السورية، ولا يجرؤون على النطق بكلمة واحدة بعد قيامه بتعديل الدستور وإعلان حالة الطوارئ وتعرية جيشه وسحل قياداته على الهواء مباشرًا وحبس المعارضين والقضاء والصحفيين، لأن أردوغان يمثل لهم الخليفة المزعوم والقائد الملهم والزعيم الأوحد وولى نعمتهم والداعم الأول والمخطط الأول لهم.
- (خونة إسطنبول) صامتون على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكل ما يستطيعون فعله هو تنظيم مظاهرة لا يتعدى عددها أصابع اليدين لمدة نصف ساعة ويتم تصويرها وتداولها على المواقع الإخبارية التابعة لهم، بعد أن صدعونا بالهتاف الشهير (على القدس رايحين.. شهداء بالملايين)، وتحولت هتافاتهم إلى معاداة مصر وجيشها وشرطتها وقضائها، ونسوا القضية الفلسطينية والأرض العربية، المهم عندهم التشهير بمصر والسلام.
- وفى ظل دخول مصر انتخابات الرئاسة، أصبح الهدف الوحيد لـ (خونة اسطنبول) هو إسقاط الدولة المصرية وبس، حينما أعلن خالد على الترشح دعموه، وبعدها أعلن أنور عصمت السادات الترشح بدأوا يفكرون فى الموقف، وحينما أعلن سامى عنان الترشح لهثوا وراءه، وشاهدنا قنواتهم ومواقعهم الإلكترونية وتصريحاتهم كلها تهدف لوضع أيديهم فى يده، وانطلقت تغريداتهم على تويتر وبوستاتهم على الفيس بوك تؤيده، وتناسوا تصريحاتهم بأنهم مُتمسكون بشرعية (محمد مرسى)، وحينما صممت الدولة المصرية على تطبيق القانون واستبعاد سامى عنان، علا صوتهم أكثر وأكثر، وازداد نباحهم وصُراخهم وبكاؤهم، وهو نفس رد الفعل الذى صدر عن جون ماكين السيناتور الأمريكى، وهو أيضًا نفس رد الفعل من (الدوحة).
- قول واحد: الانتخابات لمن حضر، ومن اجتهد ونال ثقة المصريين والشروط التى أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات تنطبق عليه هو من سيتقدم للترشح عن حق، القانون هو من يحكم مصر، ويتم تطبيقه على الجميع، ومن سيحصل على تأييد المصريين هو من سيجلس على كرسى الرئاسة، وأى جعجعة فارغة لن يستمع إليها الشعب المصرى، لأنه شعب ذاق الأمرين سنوات طويلة، ولن يرضى بديلًا عن الأمن والاستقرار لبلاده، والكلمة الآن للشعب بعيدًا عن (مشايخ الدوحة) و(خونة اسطنبول).