تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال متحدث باسم وفد المعارضة السورية فى محادثات فيينا، اليوم السبت: إن المعارضة لن تحضر مؤتمر السلام الذى تستضيفه روسيا فى سوتشى هذا الأسبوع.
وأوضح أن الاجتماع محاولة من حليفة الحكومة السورية الوثيقة "لتهميش" عملية السلام الحالية التى ترعاها الأمم المتحدة.
جاءت تصريحات المتحدث فى ختام اليوم الثانى والأخير لمحادثات تتوسط فيها الأمم المتحدة بين الحكومة السورية والمعارضة. وبعد المحادثات قالت الأمم المتحدة إنها لم تقرر ما إذا كانت ستشارك فى مؤتمر السلام فى منتجع سوتشى المطل على البحر الأسود.
وقال يحيى العريضى المتحدث باسم وفد المعارضة فى محادثات فيينا إن الجولة الحالية فى فيينا كان يفترض أن تكون حاسمة وأن تمثل اختبارا للالتزام لكنهم لم يشهدوا هذا الالتزام وكذلك لم تشهده الأمم المتحدة.
ولم تحرز تسع جولات لمحادثات السلام التى ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف المتحاربة تقدما يذكر نحو إنهاء الحرب الأهلية السورية التى أسفرت عن سقوط مئات الآلاف من القتلى ونزوح 11 مليونا عن ديارهم.
وعقدت جولات المحادثات السابقة بشكل متقطع فى جنيف وبحثت إجراء انتخابات جديدة وإصلاح الحكم وصياغة دستور جديد ومكافحة الإرهاب.
وترى دول غربية وبعض الدول العربية أن مؤتمر سوتشى محاولة لإطلاق عملية سياسية منفصلة تقوض جهود الأمم المتحدة وتضع الأساس لحل مناسب أكثر لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد ولحليفتيه روسيا وإيران.