أعلنت موسكو اليوم الخميس أنها دعت 1600 شخص للمشاركة في مؤتمر الحوار السوري المرتقب عقده الأسبوع المقبل في منتجع سوتشي البحري بهدف الاتفاق على دستور لفترة ما بعد الحرب.
ويأتي اجتماع سوتشي ضمن جهود أوسع نطاقا تبذلها موسكو لبدء ايجاد سبيل للوصول الى حل سياسي ينهي النزاع الدامي في سوريا. وأثار ذلك انتقادات بأن يكون الكرملين يسعى إلى تهميش دور الأمم المتحدة.
في موازاة ذلك بدأت محادثات سلام حول سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة في فيينا الخميس وستستمر حتى الجمعة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "لقد تم توجيه دعوات ويجري توزيعها لمشاركين سوريين وسيتلقى 1600 شخص دعوات".
وسيشارك مراقبون دوليون بينهم من الأمم المتحدة في المؤتمر إلى جانب الأطراف السورية كما أوضحت زاخاروفا في تعليقات أوردتها وكالات أنباء روسية.
وسيحضر المؤتمر المرتقب في 30 يناير، أيضا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وطلبت المعارضة السورية الاثنين من روسيا إيضاحات تتعلق بمؤتمر سوتشي لاتخاذ قرار حول المشاركة فيه. وقال كبير المفاوضين في المعارضة السورية نصر الحريري في موسكو: إن الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل أبرز الفصائل المعارضة "لن تتخذ قرارا نهائيا (...) قبل الحصول على معلومات كاملة من روسيا" حول المؤتمر.
ويتم التحضير لعقد مؤتمر سوتشي في حين أطلقت تركيا السبت عملية عسكرية شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية.