تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
في بادرة هي الأولى من نوعها من النظام القطري لرأب الصدع مع القاهرة، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تأمل في تحسين العلاقات مع القاهرة، إلا أنه أصر علي رفض الاتهامات الموجهة إلى قطر بزعزعة استقرار مصر.
وأضاف آل ثاني أثناء جلسة "رؤية مشتركة للعالم العربي" في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا: "نحن نأمل دائما في سد الفجوة بين قطر ومصر، ونعتقد أن الاختلافات التي لدينا معها ليست أساسية".
وتابع آل ثاني قائلا: "نحن نهتم باستقرار مصر، وأولئك الذين يدعون أن قطر تحاول أن تلعب دورا مزعزعا للاستقرار في مصر، يوجهون اتهامات كاذبة".
واستطرد وزير الخارجية القطري: "إذا نظرنا إلى الأمر من زاوية عربية، فإن استقرار مصر مهم جدا للمنطقة. وإذا نظرنا إليه من منظور اقتصادي، فلدينا استثمارات قائمة في مصر، والحرص على أن تكون استثماراتنا في بيئة مناسبة هو من أولوياتنا. وليس هناك ما يدعو إلى أن تصبح قطر عاملا مزعزعا للاستقرار في مصر".
وأضاف أن "كل من يحاول البناء على هذه الاختلافات يحاول خلق نظرة معينة عن قطر. ولم تكن هناك أي استجابة من الجانب المصري للجلوس وتقريب وجهات النظر".
وكانت مصر قد أعلنت، مع 3 دول عربية هي الإمارات والسعودية والبحرين، في يونيو 2017، مقاطعة قطر، واتهمت الدوحة بزعزعة الاستقرار في المنطقة ودعم التنظيمات الإرهابية.