أشادت كتلة المستقبل النيابية اللبنانية بتبني مشيخة الأزهر الشريف ودعمها مؤتمر نصرة مدينة القدس وهي المدينة المقدسة لكل الأديان وهي عاصمة دولة فلسطين، لافتة إلى أن هذا المؤتمر أسهم في إعادة تسليط الأضواء على المعضلة الأساسية في المنطقة وهي القضية الفلسطينية بكونها تمثل جوهر الصراع العربي الإسرائيلي وبكونها أيضا أساس معظم الأزمات والصراعات التي تعصف في المنطقة العربية.
وأكدت الكتلة فى بيان لها مساء اليوم عقب اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة على أهمية البيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر، والذي أكد على عروبة فلسطين والقدس باعتبارها ثابتة لا تقبل التغيير وراسخة منذ آلاف السنين وبكونها المدينة المقدسة لدى جميع الديانات السماوية، مؤكدة على الرفض القاطع لقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وشددت على الجوانب الأخرى في البيان الصادر عن مؤتمر الأزهر من ناحية دعم صمود الشعب الفلسطيني الباسل ودعم انتفاضته ودعم الركيزة الأساسية القائمة على العيش المشترك الإسلامي المسيحي في دعم جهود التصدي للاحتلال الإسرائيلي، وكذلك اعتبار 2018 عاما للقدس الشريف.
واعتبرت الكتلة أن تجميد الولايات المتحدة لجزء من مساهمتها في موازنة منظمة الأونروا خطوة يقصد منها الحد من قدرة هذه المنظمة على تأدية دورها وبرامجها والتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت الكتلة على دعمها الكامل لهذه المنظمة الدولية في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ولا سيما بكونها تمثل اعترافا والتزاما مستمرا من قبل المجتمع الدولي في تحمل مسئولياته تجاه النازحين الفلسطينيين الذين شردتهم إسرائيل.
