أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف /اليوم الاثنين/ ضرورة استمرار وتفعيل الجهود الدولية والدور المركزي للأمم المتحدة فيما يخص خلق الظروف لإطلاق الحوار السياسي الثابت داخل اليمن بمشاركة جميع القوي السياسية في البلاد، لافتا إلى أن جميع خطط الترتيب السياسي التي يتم صياغتها في إطارات أخري والمفروضة علي الشعب اليمني من الخارج كلها غير قابلة للحياد وعلي الأرجح ستكون مضرة.
وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليمني عبد الملك المخلافي في موسكو - إن اليمنيين هم من يستطيعون بأنفسهم تحديد مصير البلاد، مشيرا إلى أن روسيا لا تزال تتواصل مع كافة الأطراف اليمنية ومستعدة لتقديد كل الدعم اللازم، وأن الموقف الروسي يتمتع بالتفاهم والدعم من القيادة اليمنية .
وأشار لافروف إلى أن روسيا أولت حيزا كبيرا من الاهتمام للأوضاع الإنسانية في اليمن التي لا تزال معقدة للغاية، ووفقا لتقييمات الأمم المتحدة فهناك حوالي 22 مليون يمني ممن يحتاجون للمساعدات الإنسانية وبينهم أكثر من مليوني طفل علي حافة المجاعة.
وأضاف، أن روسيا ترحب بقرار التحالف العربي بتخفيف حصار ميناء الحديدة اليمني والذي يعد الشريان الوحيد الرابط بين هذه المدينة والمناطق الشمالية والدول المجاورة، متابعا: "نعتقد أنه لابد أن تكون للأمم المتحدة فرصة لتقديم المساعدات الإنسانية لليمن دون وضع أي عراقيل".
وأكد وزير الخارجية الروسي، أن روسيا تقدم دعما فيما يخص مسألة التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني ، ففي العام الماضي قدمت موسكو 40 طنا من المساعدات الإنسانية عن طريق طائرات وزارة الطوارئ الروسية إلى صنعاء وعدن، والآن يتم دراسة تنظيم القوافل الإنسانية الجديدة لصالح الشعب اليمني.
وصرح بأن بلاده مستعدة لاستئناف وتعزيز العلاقات في كافة المجالات بعد عودة السلام والاستقرار إلى الأراضي اليمنية خاصة بعد الأزمة التي طال أمدها وأدت إلى تجميد كل المشاريع للتعاون الثنائي مثل التجارية والاقتصادية والإنسانية، مضيفا أنه بلاده ستحتفل في شهر نوفمبر المقبل بالذكري الـ90 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار لافروف إلى أنه اتفق مع الوزير اليمني على استمرار الاتصالات المكثفة المباشرة عن طريق السفارة الروسية في اليمن التي تم نقلها مؤخرا إلى الرياض لاعتبارات أمنية.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أنه بحث العديد من القضايا الهامة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف منها الأوضاع في اليمن، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مرحبا بموقف روسيا الرافض لهذا القرار والداعم للحق العربي.
وأعرب المخلافي عن تقديره للموقف الروسي الداعم للحكومة الشرعية وللسلام في اليمن، مؤكدا أن اتفق مع نظيره الروسي على أن ضرورة العمل من أجل السلام وفق المرجعيات الدولية وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية، معتبرا أن هذه المرجعيات هي الخيار الأساسي لحل سياسي دائم في اليمن للحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
وتابع المخلافي "إن السلام هو الخيار الأساسي للحكومة اليمنية وأن الحرب فرضت عليها من قبل مليشيات الحوثي التي تمردت على الشرعية"، لافتا إلى أنه بحث مع لافروف أيضا دور روسيا في دعم عملية السلام من خلال موقعها كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأكد أن الحكومة اليمنية تدعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الدولي حيث وافقت على كل المقترحات التي قدمت في هذا الصدد، مضيفا أن الحوثيين هم من يعرقلون عملية السلام، وأن اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح دليل على ذلك.
وأعرب عن شكره وتقديره للمساعدات الإنسانية التي قدمتها روسيا لليمن خاصة في ظل تردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب، موضحا أن التحالف العربي أطلق مؤخرا خطة إغاثة دائمة تستخدم كل الموانئ البرية والبحرية والجوية لتنفيذها وفتح ممرات آمنة لجميع المناطق.
كما طالب وزير الخارجية اليمني من روسيا إرسال 50 طنا من القمح إلى بلاده كمساعدات إنسانية، إذ قال الوزير اليمني "طلبت اليوم خلال المباحثات من الجانب الروسي تقديم 50 طنا من القمح كمساعدة لليمن"، مشيرا إلى أن روسيا وعدت بحث هذا الموضوع.
وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليمني عبد الملك المخلافي في موسكو - إن اليمنيين هم من يستطيعون بأنفسهم تحديد مصير البلاد، مشيرا إلى أن روسيا لا تزال تتواصل مع كافة الأطراف اليمنية ومستعدة لتقديد كل الدعم اللازم، وأن الموقف الروسي يتمتع بالتفاهم والدعم من القيادة اليمنية .
وأشار لافروف إلى أن روسيا أولت حيزا كبيرا من الاهتمام للأوضاع الإنسانية في اليمن التي لا تزال معقدة للغاية، ووفقا لتقييمات الأمم المتحدة فهناك حوالي 22 مليون يمني ممن يحتاجون للمساعدات الإنسانية وبينهم أكثر من مليوني طفل علي حافة المجاعة.
وأضاف، أن روسيا ترحب بقرار التحالف العربي بتخفيف حصار ميناء الحديدة اليمني والذي يعد الشريان الوحيد الرابط بين هذه المدينة والمناطق الشمالية والدول المجاورة، متابعا: "نعتقد أنه لابد أن تكون للأمم المتحدة فرصة لتقديم المساعدات الإنسانية لليمن دون وضع أي عراقيل".
وأكد وزير الخارجية الروسي، أن روسيا تقدم دعما فيما يخص مسألة التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني ، ففي العام الماضي قدمت موسكو 40 طنا من المساعدات الإنسانية عن طريق طائرات وزارة الطوارئ الروسية إلى صنعاء وعدن، والآن يتم دراسة تنظيم القوافل الإنسانية الجديدة لصالح الشعب اليمني.
وصرح بأن بلاده مستعدة لاستئناف وتعزيز العلاقات في كافة المجالات بعد عودة السلام والاستقرار إلى الأراضي اليمنية خاصة بعد الأزمة التي طال أمدها وأدت إلى تجميد كل المشاريع للتعاون الثنائي مثل التجارية والاقتصادية والإنسانية، مضيفا أنه بلاده ستحتفل في شهر نوفمبر المقبل بالذكري الـ90 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار لافروف إلى أنه اتفق مع الوزير اليمني على استمرار الاتصالات المكثفة المباشرة عن طريق السفارة الروسية في اليمن التي تم نقلها مؤخرا إلى الرياض لاعتبارات أمنية.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أنه بحث العديد من القضايا الهامة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف منها الأوضاع في اليمن، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مرحبا بموقف روسيا الرافض لهذا القرار والداعم للحق العربي.
وأعرب المخلافي عن تقديره للموقف الروسي الداعم للحكومة الشرعية وللسلام في اليمن، مؤكدا أن اتفق مع نظيره الروسي على أن ضرورة العمل من أجل السلام وفق المرجعيات الدولية وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية، معتبرا أن هذه المرجعيات هي الخيار الأساسي لحل سياسي دائم في اليمن للحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
وتابع المخلافي "إن السلام هو الخيار الأساسي للحكومة اليمنية وأن الحرب فرضت عليها من قبل مليشيات الحوثي التي تمردت على الشرعية"، لافتا إلى أنه بحث مع لافروف أيضا دور روسيا في دعم عملية السلام من خلال موقعها كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأكد أن الحكومة اليمنية تدعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الدولي حيث وافقت على كل المقترحات التي قدمت في هذا الصدد، مضيفا أن الحوثيين هم من يعرقلون عملية السلام، وأن اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح دليل على ذلك.
وأعرب عن شكره وتقديره للمساعدات الإنسانية التي قدمتها روسيا لليمن خاصة في ظل تردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب، موضحا أن التحالف العربي أطلق مؤخرا خطة إغاثة دائمة تستخدم كل الموانئ البرية والبحرية والجوية لتنفيذها وفتح ممرات آمنة لجميع المناطق.
كما طالب وزير الخارجية اليمني من روسيا إرسال 50 طنا من القمح إلى بلاده كمساعدات إنسانية، إذ قال الوزير اليمني "طلبت اليوم خلال المباحثات من الجانب الروسي تقديم 50 طنا من القمح كمساعدة لليمن"، مشيرا إلى أن روسيا وعدت بحث هذا الموضوع.
