قال مصطفى محمد، أحد طلاب مجمع الملك فهد، المقابل لجامعة الأزهر: إن الحادث وقع نحو الساعة الثامنة عندما سمعوا صوت انفجار هائل أدى إلى فزع الجميع، وتوجهوا إلى مكان الحادث، فوجدوا انفجار أتوبيس ووجود مصابين في حالة خطيرة، ثم قامت قوات الأمن بإبطال مفعول قنبلة أخرى اكتشفوها في إحدى اللوحات الإعلانية بمحيط حادث الأتوبيس.
وأشار سيد حسن أحد المصابين، إلى أن حالتهم كانت خطيرة جدا، وإصابته عبارة عن شظايا زجاج في الرأس وتهشم وجهه تماما، وآخر كان يعاني من قطع في الرقبة، مشيرا إلى أن هذا الحادث إرهابي، وأن الشعب لن يتخلى عن الجيش والشرطة، وسيقفون بجانبهم لحين التخلص من جميع الإرهابيين الذين ولدوا من رحم حكم الإخوان.
وقالت رانيا يوسف، طالبة بجامعة الأزهر: إن الإخوان هم من قاموا بهذا الحادث، وقوات الجيش والشرطة يجب أن تضرب بيد من حديد للتخلص من هؤلاء الإرهابيين.
وأشارت إلى أنه بعض الفتيات قمن بالتهليل والتصفيق فرحا وشماتة في الشعب، بعد الحادث.
وفيما قال عادل عبد الفتاح -سائق الأتوبيس المنفجر- إنه فوجئ بانفجار تسبب في تهشم زجاج الأتوبيس، مشيرًا إلى أنه تمسك بعجلة القيادة لضمان سلامة بقية الركاب رغم قوة الانفجار، وأشار إلى أنه في حالة صحية جيدة ولا يعاني من أي إصابات.
وأكد في تصريحاته، أن القنبلة لم تكن داخل الأتوبيس كما أشيع، بل كان خارجها بشارع الخليفة القاهري بجوار كلية البنات.
