ذكرت منظمة "اليونيسف" أن أطفالا من سوريا فارقوا الحياة، كانوا في طريقهم من سوريا إلى لبنان باحثين عن الأمان والمأوى.
وقال خيرت كابالاري مدير مكتب "اليونيسف" الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - في بيان وزعه المكتب الإعلامي الإقليمي للمنظمة ومقره عمان اليوم السبت - إنه لمن المأساوي أن 12 سوريا من بينهم طفلين اثنين فارقوا الحياة في شرقي لبنان بالقرب من معبر المصنع الحدودي مع سوريا.
وأضاف أن السوريين يخاطرون بحياتهم وحياة أطفالهم سعيا وراء الحصول على الأمان والمأوى، معربا عن التضامن مع العائلات التي فقدت أبناءها من ضحايا حرب تدخل قريبا عامها الثامن.
وتابع: "قد يكون عدد أكبر من الأطفال بين أولئك الذين قضوا بينما تستمر جهود سكان المنطقة والسلطات اللبنانية في البحث عن الناس الذين ما زالوا - بحسب التقارير - عالقين في الجبال في درجات حرارة متجمدة وفي الثلوج".
وأوضح أن اليونيسف تقوم بالتعاون مع مجموعة من الشركاء بمساعدة العائلات لمواجهة الطقس القاسي، وتوزع اليونيسف البطانيات والملابس الدافئة وتقدم الوقود للمدارس، مشيرا إلى أن موت الطفلين السوريين لهو تذكير بأن هناك الكثير الذي ما زال علينا فعله.
وشدد المسئول الأممي على أنه يتعين أن تتوقف الحرب الضروس أينما كانت وعلينا أن نضاعف السخاء والمساعدة التي نقدمها للأطفال المتضررين.