اختتم وفد من المعارضة السورية المسلحة "الجيش السورى الحر" زيارة لواشنطن بدأت فى السادس عشر من الشهر الجارى لطلب استئناف برامج الدعم والمساندة الذى كانت الاستخبارات الأمريكية المركزية تقدمه لهم عسكريا ومعلوماتيا منذ العام 2013 ، وهو الدعم الذى كان يتم بأمر من الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما.
ونقلت دورية "انتيلجنس نيوز" الأمريكية واسعة الإطلاع عن مصادر مقربة للاستخبارات الامريكية قولهم ان قرار وقف دعم الجيش السورى الحر فى يوليو الماضى كان من أول القرارات التى اتخذها الرئيس الامريكى دونالد ترامب بعد استلامه السلطة وبموجبه أوقفت "سى آى إيه" كافة مساعداتها السرية المقدمة للمعارضين المسلحين فى سوريا وهى العملية التى كان يطلق عليها كوديا مسمى "ترى سيكامور" أو "شجرة الجميز" والتى وصفها ترامب بأنها "خطرة وعديمة الجدوى" .
ونقلت مصادر إخبارية غربية عن مصطفى سراجى كبير ممثلى الجيش السورى الحر تأكيده انه التقى مع نواب فى الكونجرس الأمريكى والبيت الأبيض لإقناعهم بضرورة استئناف الدعم الأمريكى لهم باعتباره سبيلا لمواجهة نفوذ ايران وحلفائها فى سوريا .
ويحذر المراقبون من أن خطورة قيام الإدارة الأمريكية بإلغاء الدعم المقدم الى الجيش السورى الحر ينبع من دفع بعض عناصره الى الانخراط فى التنظيمات الجهادية المسلحة بحثا عن عمل وكسب للأموال، وفى أغسطس الماضى أى بعد مرور شهر واحد على قرار ترامب بإنهاء عملية "شجرة الجميز" وقعت اشتباكات بين القوات الأمريكية الموجودة فى سوريا وبين مقاتلين من الجيش السورى الحر الذى تتولى قيادته فى الوقت الراهن عناصر تركية عالية التدريب.
ونقلت مصادر إخبارية غربية عن مصطفى سراجى كبير ممثلى الجيش السورى الحر تأكيده انه التقى مع نواب فى الكونجرس الأمريكى والبيت الأبيض لإقناعهم بضرورة استئناف الدعم الأمريكى لهم باعتباره سبيلا لمواجهة نفوذ ايران وحلفائها فى سوريا .
ويحذر المراقبون من أن خطورة قيام الإدارة الأمريكية بإلغاء الدعم المقدم الى الجيش السورى الحر ينبع من دفع بعض عناصره الى الانخراط فى التنظيمات الجهادية المسلحة بحثا عن عمل وكسب للأموال، وفى أغسطس الماضى أى بعد مرور شهر واحد على قرار ترامب بإنهاء عملية "شجرة الجميز" وقعت اشتباكات بين القوات الأمريكية الموجودة فى سوريا وبين مقاتلين من الجيش السورى الحر الذى تتولى قيادته فى الوقت الراهن عناصر تركية عالية التدريب.