أكد وزير الداخلية
اللبناني نهاد المشنوق أن "لبنان آمن"، وكشف عمليةً نوعيةً قبض بها على
القيادي في داعش أبو جعفر العراقي وتشغيله 5 أشهر لصالح شعبة المعلومات التابعة
لقوى الأمن الداخلي، ما جنب لبنان العديد من العمليات الإرهابية.
وقال المشنوق، في مؤتمر
صحافي اليوم الجمعة إن "عملية استثنائية جرت في لبنان منذ أشهر على أعلى
مستوى ممكن أن يقوم به جهاز معلوماتي ليس فقط في لبنان، بل ربما في العالم العربي".
وأضاف: "في يونيو
2017 قُبض على أبو جعفر العراقي، القيادي الكبير في تنظيم داعش الإرهابي على
الأراضي اللبنانية، ولكن الاستثناء الذي حصل أنه بعد إلقاء القبض عليه، شُغل من
قبل شعبة المعلومات 5 أشهر دون أن تعرف قيادة التنظيم، بسجنه، وتأجير منزل
لفائدته، كان مجهزاً بمعدات الرقابة، وكشف كل العمليات التي كان يُمكن أن تحصل
خلال 5 أشهر ولم يشعر التنظيم ولا عائلته بأنه كان موقوفاً".
وأكّد المشنوق أن إعلان
عملية "لبنان الآمن" لتأكيد "استقرار الوضع الأمني للبنانيين ولكلّ
العرب ولكلّ من يريد أن يزور لبنان بأنّ الوضع ممسوك".
وأشار إلى أن "الوضع ممسوك بأعلى درجة احتراف متوفرة في العالم العربي وليس فقط في لبنان من قبل الأجهزة الاستخبارية، لا سيما شعبة المعلومات".