قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف": إن الأطفال يمثلون ما يقرب من نصف عدد العراقيين الذين تشردوا منذ نحو ثلاث سنوات، عندما بدأ تنظيم داعش الإرهابي حملته المميتة.
وقال بيتر هوكينز، الممثل الرئيسى لليونيسف فى العراق، فى مؤتمر صحفى فى جنيف بسويسرا اليوم الجمعة: إن 1.3 مليون طفل شردوا بسبب الحرب بعد أن بدأت داعش الحملة في العراق في عام 2014، واجتاحت الأراضي.
وسرعان ما شن الجيش العراقي وقوات المتطوعين عمليات للقضاء على الجماعة الإرهابية، وأعلن النصر في 9 ديسمبر 2017.
وقال: "إننا نعتقد أنه نتيجة للصراع وانعدام الاستثمار على مر السنين والفقر، أن هناك 4 ملايين طفل فى حاجة إلى العراق فى الوقت الحاضر".
وقال المدير الإقليمي لليونيسف جيرت كابيلير في بيان "في الوقت الذي انتهت فيه المعارك في عدة مناطق، تستمر أعمال العنف في مناطق أخرى هذا الأسبوع، وقعت ثلاثة انفجارات في بغداد".
وأضاف "أن العنف ليس فقط قتل وتشويه الأطفال بل تدمير المدارس والمستشفيات والمنازل والطرق، وتمزيق النسيج الاجتماعى المتنوع وثقافة التسامح التى تجمع المجتمعات".
