لمّحت الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى وجود عسكري لأجل غير مسمى في سوريا، في إطار استراتيجية أمريكية أوسع نطاقًا تهدف إلى منع عودة ظهور داعش، والتمهيد دبلوماسيًا لرحيل الرئيس بشار الأسد، في نهاية المطاف، ولكبح النفوذ الإيراني.
وأوضح وزير الخارجية ريكس تيلرسون، في خطاب بجامعة ستانفورد، أن الولايات المتحدة ستسعى بالسبل الدبلوماسية، لإخراج الأسد من السلطة، لكنه دعا إلى "التحلي بالصبر" في اعتراف بأن الأسد الذي تدعمه روسيا وإيران، لن يترك السلطة على الفور على الأرجح.
وأكد تيلرسون أن واشنطن ستواصل العمل مع تركيا للتصدي لخطر الإرهابيين في إدلب، مشيرًا إلى أن أمريكا "تقدر المخاوف التركية، ونثمن تعاونها مع واشنطن".
ودعا تيلرسون روسيا للتعاون لإعادة الهدوء إلى مناطق خفض التصعيد، مثمّنًا جهود المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لحل الأزمة السورية.