اتهم مصدر في المعارضة السورية، القوات الحكومية، الأربعاء، بتزويد عناصر داعش بالأسلحة لقتال فصائل المعارضة.
وقال قائد عسكري في الجيش السوري: "سيطر داعش على عدد من البلدات والقرى في ريف إدلب الشرقي، بعد انسحاب قوات النظام منها، تاركةً كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وبذلك تقدم التنظيم ووصل إلى أطراف بلدة سنجار في ريف إدلب الشرقي".
وأكد القائد العسكري أن ما يقوم به التنظيم هو حرب بالوكالة ضد الفصائل، وبعد سيطرة التنظيم على مساحات واسعة في الريف الشرقي، تتقدم روسيا وتقصف مواقع محددة، فينسحب التنظيم كما حصل في تدمر وريف حمص ودير الزور وريف حماة وحتى يبرر للعالم أنه يقاوم الإرهاب.
وسيطر داعش على أكثر من 36 قرية وبلدة في ريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب على حساب فصائل المعارضة، وانسحبت القوات الحكومية من قرى وبلدات أخرى.
وفي ريف إدلب، قال مصدر إعلامي من فرفة عمليات رد الطغيان، إن "الطائرات حربية روسية استهدفت بالقنابل العنقودية والفوسفورية والصواريخ الفراغية، بلدة أبو ضهور ومحيطها بريف إدلب الشرقي".