أدان الائتلاف السوري المعارض سعي الولايات المتحدة لتشكيل قوة أمن حدودية في سوريا، مبديا رفضه لسيطرة المقاتلين الأكراد على المناطق التي تم طرد تنظيم "داعش"الإرهابي منها.
وشدد الائتلاف السوري المعارض، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء الأربعاء، على أهمية الجهود التي بذلت لمحاربة الإرهاب والتصدي لتنظيم "داعش".
وأكد الائتلاف أنه ليس مقبولا وضع الأراضي التي تحررت من الإرهاب تحت سلطة تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أو غيره من التنظيمات ذات الأجندات التي تتعارض مع أهداف الثورة السورية.
وأعلنت دمشق أن سوريا تعتبر كل مواطن سوري يشارك في هذه "الميليشيات" برعاية أمريكية خائنا للشعب والوطن وستتعامل معه على هذا الأساس.
وكان التحالف الدولي بقيادة واشنطن أعلن في وقت سابق أنه يعمل على تشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف عنصر في شرق سوريا، بعد تراجع حدة المعارك ضد تنظيم "داعش".
وحققت وحدات حماية الشعب الكردي، العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم أمريكي سلسلة انتصارات بارزة ضد تنظيم "داعش"، آخرها طرده من مدينة الرقة، معقله السابق الأبرز في سوريا.
وتحمل المعارضة السورية على المقاتلين الأكراد وقوفهم على "الحياد" منذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011 وعدم تصديهم للقوات السورية.