صرّح المدعي العام الاتحادي الألماني، بأن عدد مواطنيه المنتمين لداعش في سوريا والعراق، ربما يبلغ 600 ألمانيا.
وقال بيتر فرانك، في مقابلة مع مبادرة "وجوه الديمقراطية"، أمس الإثنين: إن "الادعاء العام الاتحادي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ينشغل بالسؤال عما يحدث حالياً مع هؤلاء المقاتلين".
وتابع فرانك متسائلاً: "هل سيبقون في سوريا والعراق؟ هل سيعودون؟، استخباراتنا بصفة خاصة مطالبة حالياً بالرد على هذه الأسئلة".
وأوضح المدعى العام الاتحادي، أن حوالي ألف شخص تقريباً سافروا من ألمانيا إلى سوريا والعراق، وأضاف أن "ما يتراوح بين 100 و150 شخصاً منهم لقوا حتفهم هناك، وأن 300 منهم عادوا بالفعل إلى ألمانيا".