أكدت فصائل عدة من الجيش السوري الحر والفصائل الإسلامية في ريف القنيطرة، تمسكها بمبادئ الثورة، ورفضها أي مصالحات مع القوات الحكومية.
وقالت الفصائل، في بيان أصدرته، أمس الإثنين: "نحن الفصائل الموقعة أدناه والمنضوية ضمن غرفة عمليات القنيطرة، نعلن رفضنا للمصالحة المناطقية الضيقة، أو الهدن لقرى المحافظة، ونعلن رفضنا فتح أي معبر للنظام باتجاه المناطق المحررة".
وأكدت الفصائل أنها "ستتعامل بكل حزم مع كل من يسعى لتمرير مشاريع النظام في المناطق المحررة، رافضة أي تسوية مع النظام المجرم".
وجاء بيان الفصائل بعد حشد القوات الحكومية في مدينة البعث، وتخيير السكان في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بين المصالحة أو المعركة.
ووقعت البيان الصادر باسم فصائل القنيطرة "ألوية سيف الشام، وغرفة عمليات جباثا، وجيش الإسلام، وحركة أحرار الشام، ولواء شهداء القنيطرة، والوية الفرقان، وهيئة تحرير الشام، وتحالف الجنوب، وفرقة أسود الجولان، والجبهة الوطنية لتحرير سورية، والمجلس العسكري لبلدة نبع الصخر".
وتسيطر فصائل المعارضة على أغلب مساحة محافظة القنيطرة، وتستعد القوات الحكومية للمعركة في محافظة القنيطرة بعد انتهاء معركة بيت جن في ريف دمشق الغربي.