قالت سياسية كردية سورية بارزة لرويترز، إن المناطق التى يديرها الأكراد فى سوريا تتطلع إلى قوة حدودية جديدة تدعمها الولايات المتحدة من أجل حماية نفسها فى مواجهة التهديدات المتنامية من تركيا ومن دمشق.
وقالت فوزة يوسف العضو البارز فى السلطة التى تدير مناطق الحكم الذاتى التى يسيطر عليها الأكراد إنه نظرا لأن الحل السياسى للحرب السورية المستمرة منذ نحو سبع سنوات لا يزال بعيد المنال فإن المخاطر التى يواجهها الأكراد وحلفاؤهم العرب ما زالت كبيرة.
ويعمل التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة، والذى يقاتل تنظيم داعش فى سوريا منذ العام 2014، على تشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد مع فصائل سورية متحالفة معه فى شمال البلاد.
وواجهت الخطوة معارضة شديدة من تركيا، التى أغضبها بالفعل الدعم الأمريكى للقوات الكردية فى سوريا والتى تعتبرها أنقرة امتدادا لمتمردين أكراد فى جنوب شرق تركيا.
وقالت فوزة يوسف "هناك تهديدات من الدولة التركية. أيضاً النظام قام أكثر من مرة بالتصريح بالهجوم".
وأضافت "من أجل أن نتجنب أى هجوم... يجب أن يكون هناك قوة رادعة تقوم بحراسة الحدود التى تفصل بين مناطقنا والمناطق الأخرى... ويجب أن نحمى المكتسبات التى قمنا بتحريرها لحد الآن".
