دعا الدفاع المدني، العامل في غوطة دمشق الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، المؤسسات المدنية والحقوقية المحلية والدولية التدخل لإنقاذ الغوطة والضغط على الأطراف الفاعلة لوقف الهجمات العسكرية على المدنيين وإدخال المساعدات اللازمة، وتأمين الإخلاء الطبي .
وقالت منظمة الخوذ البيضاء، في بيان أمس الأحد: "وصل عدد ضحايا قصف الغوطة خلال أسبوعين إلى 117 ضحية، بينهم 51 طفلًا و34 امرأة ، ووصل عدد الجرحى إلى 811 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، ضحايا 695 غارة، و645 صاروخ أرض أرض، وما يزيد عن 3 آلاف قذيفة مدفعية، واستهداف 46 نقطة شرقي دمشق بقنابل عنقودية تحملها مظلات ".
وقال مصدر في غرفة عمليات: "أغار الطيران الحربي الروسي أكثر من 16 مرة على الغوطة الشرقية، بينها 12 غارة على الأحياء السكنية في مدينتي حرستا وغارتين على مدينة دوما، وغارة على بلدة عربين، بالإضافة للقصف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض على معظم بلدات الغوطة ".
ومن جانبه، قال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية إن "اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي جيش الإسلام نشبت على جبهة حزرما، واستهدفت القوات الحكومية مواقع جيش الإسلام بسلاح الدبابات قبل تقدم قوات المشاة، كما قصفت الطائرات الحربية نقاط مسلحي المعارضة في مدينة حرستا بعدة ضربات، إضافة إلى استهداف تلك النقاط والتحصينات من قبل سلاح المدفعية والدبابات".