في محاولة لضمان ثبات وقف التصعيد ومنع وقوع اشتباكات بين المعارضة المسلحة والجيش السوري، أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية إضافية لدعم قواتها المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وأشارت الأنباء الى أن التعزيزات وصلت إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوبي البلاد.
وقالت وكالة "الأناضول" إن التعزيزات تضم 5 دبابات، مشيرة إلى أن إرسال التعزيزات التركية تم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتتهم السلطات التركية الجيش السوري بشن الاعتداءات المتكررة على القرى الخاضعة لسيطرة المعارضة والواقعة قرب حدود ولاية هطاي، ما يؤدي من حين لآخر إلى قصف مناطق تركية، ورّد تركيا بإطلاق النار على مواقع القوات السورية.
ونشرت تركيا عملًا بهذه التوافقات، وحدات من قواتها في أراضي محافظة إدلب السورية لضمان ثبات وقف التصعيد، ومنع وقوع الاشتباكات بين المعارضة المسلحة والجيش السوريين هناك
وفي سياق متصل، أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن فصيل "جيش خالد بن الوليد" يضيق على المواطنين في مناطق سيطرته بحوض نهر اليرموك ويمنع المواطنات من التنقل إلى خارج المنطقة.
وقال المرصد، إن "جيش خالد" المبايع لتنظيم "داعش" والناشط في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي أصدر تعليمات جديدة تحد من إمكانية الأهالي للتنقل في المنطقة وخروج النساء من مناطق سيطرته إلى الخارج، إلا بوجود "تقرير طبي".
كما منع الأهالي من التنقل داخل مناطق سيطرته والتجول إلا بوجود "بطاقة شرعية".