السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

اللي اتلسع من الخونة "4"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
آه أنا المواطنة المصرية المسلمة اللى لو أخويا المواطن المصرى المسيحى احتاجنى أُقسم بالله العظيم أفديه بروحى، وبالنسبة للناس اللى كانوا بيطنطنوا وبينفخوا فى إشعال فتنة طائفية إزيكم وإزى أم اللى جايبينكم، ورسالة عاجلة لترامب والكونجرس وبتوع حروق الإنسان السيسى راح يتضطهد المسيحيين فى الكاتدرائية الجديدة ما تيجوا تضطهدوا معانا يا أولاد المتضطهدين، ولا نضطهد لوحدنا، قال لهم هنصلى العيد الجاى فى الكاتدرائية بالعاصمة الجديدة، ناس سخروا وناس اتريقوا، والمصريون الوطنيون الجدعان على حق فرحوا واتنططوا لأنهم واثقين فيه وبيصدقوه وهما ظهيره الحقيقى، والنهاردة مصر كلها بتحتفل كلنا قعدنا نتفرج على القداس والصلاة والعيد وقلوبنا بترقص، روح يا شيخ ربنا يجبر بخاطرك زى ما جبرت وبتجبر بخاطر الناس، ضم قبضة إيده وقال «طول ما إحنا كده محدش هيقدر علينا، الله عليك يا سيسى يا كايدهم، أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط فى فترة قياسية، الزغاريد وتحيا مصر وهتاف للسيسى بيهز جدرانها وكل المضطهدين بيتسابقوا يسلموا عليه ويتصوروا معاه، وده كان توقيت الحرقان العالمى، بيقولك إقبال كبير على الصيدليات بسبب الحرقان وعلى المستشفى البيطرى بسبب جنون الخرفان.
- ندخل بقا على اللى بيحاولوا يجهزوه تانى لمصر وفى نفس توقيت يناير، فجأة لقينا خبر عاجل والقنوات الإخبارية بتنقله وطبعا قناة الخنزيرة سبقتهم وكانت قبل الكل وده اللى شدنى وقلت، بس يبقى وراه مصيبة، وهو خبر إحباط محاولة اقتحام قسم المقطم ده قبل حصاره وكر وفر فى الشوارع المحيطة وحرق للسيارات وصوت ضرب خرطوش على القسم بصورة قوية (معلش خلاص عرفنا بعد ما استوينا والودان بقت تفرق بين الخرطوش والميرى بقينا خبرة يعنى وكدهون) والخبر بيقول إن فى متهم مات فى القسم وأهليته هما اللى غضبانين ومحاصرينه، وبعدها نشوف فيديو لوالده بيقول فيه ابنى بيشرب حاجة اسمها (الإستروكس) وكل شباب المقطم كده ومعرفتش أخليه يبطله، وسألت دكتور المستشفى اللى بشتغل فيها، قال إنه مش خطير وأخوه قال مفيش تعذيب حصل لأخويا وجسمه سليم مفيش فيه كدمة واحدة، وشهود العيان قالوا: إنه كان بيشرب مع أصحابه وبيبيع لهم وإن فيه أفراد من القسم وصلوا للقبض عليه، لكنه حاول الهرب والجرى وسقط على الرصيف وتم القبض عليه وبحوزته كمية من الأقراص، وبعد وصوله للقسم وبسبب المخدر القوى والمجهود لمحاولة الهرب وسقوطه، سقط فى حالة إعياء شديد وقيء فتم نقله للمستشفى فورا وتوفى فور وصوله، وثبت من معاينة جسمه عدم وجود أى كدمة أو إصابة وقامت النيابة بمعاينة الجثة وطلبت تشريحها وتم نقلها للمشرحة، آه للأسف الأسيف (عفرتو) حظه وحش قوى لو كان مات من سبع سنين كان زمانه دلوقتى بطل وشهيد واتعمله صفحة اسمها (كلنا عفرتو) وأمه تبقى أم المصريين، وبيتهم يبقى مزار لبتوع حروق الإنسان والنوشتاء والمخللين والبتشينجانيين وصباحى وأبوصباع وحزقاوى ودوحة، وطبعا باباهم الروحى (بردعه) عشان يتصوروا، و(منى وخميس والأقرع) يولولوا ويصرخوا ويندبوا ويعدِّدوا ويعيطوا ويقولوا مين اللى قتله؟ عايزين نعرف مين المسئول عن قتله؟ دى روح والداخلية مسئولة ومتورطة وكدهوك، وأمه يتصرفلها تعويض ومعاش لأم البطل الشهيد.
وبالنسبة لى أحب أقولكم الخلاصة: هى إن المصريين خلاص فهموا الدرس كويس ومش هياكلوا طعم تانى ولا هيقعوا فى فخ تانى واثقين فى شرطتهم وجيشهم وقيادتهم وعارفين إن رئيسهم قال مفيش حد فوق القانون، واللى يغلط يتحاسب يعنى لو فى فعلا ضابط أو أفراد تجاوزوا هيتحاسبوا، وأعتقد حصل فى الفترة اللى فاتت وشفنا الضباط والأفراد والأمناء اللى تجاوزوا اتحاسبوا، وعرفنا خلاص إنهم هيموتوا ويعملوا أيقونة قصدى حَلِّة ثورة جديدة لا والله كان عندنا وخلص يا لا يا ولاد الوزة (ملحوظة أنا لدغة فى السين والخاء) وربنا ما هنسمح لكم تانى تقهرونا على مصر أو توقعوها عشان خلاص وقفت على رجلها وإحنا استوعبنا الدرس بالدم، وأقسم بالله ما هنسمح لكم المرة دى على جثثنا إحنا بقى.