أجمعت اللجنة اللبنانية لإحياء مئوية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أن مشروع جمال عبدالناصر هو مشروع للمستقبل وليس حنينا للماضي وأن العروبة الحضارية الجامعة هي السبيل للخروج من حالة الانقسام المذهبي والطائفي التي يغذيها المستعمر والمحتل.
وقرر الحاضرون خلال اجتماع اللجنة في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الثلاثاء، الاتفاق على القيام بأوسع الأنشطة أحياء للذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل عبدالناصر تشمل كل المحافظات اللبنانية واللجنة المئوية تكون بإدارة جماعية.
وأعلنت هيئة الرعاية للجنة إطلاق الأعمال والاتفاق على أهداف وبرامج وأنشطة على مدى العام بدء من يوم 15 يناير الجاري، ومنها إقامة مهرجان شعبي في بيروت والتنسيق مع بلدية بعلبك لإعادة تمثال عبدالناصر وإقامة معارض صور لإنجازات الثورة في الجامعات والمراكز الثقافية.
كما تقرر إقامة يوم وطني جامع يتخلله عرض أفلام وثائقية عن عبدالناصر والثورة وندوات ومعارض صور، وإنشاء صفحة خاصة بالمئوية على وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم ندوات فكرية وسياسية وإقامة ندوات شعرية وأمسيات ثقافية وموسيقية.
