الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

البوابة ترصد مشاكل الناشرين بمعرض الكتاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع أقتراب موعد إنطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 49، تبدو في الأذهان العقبات والمشاكل التي يتعرض لها المعرض وتعيق خروجه في أبهى صوره، وهو الأمر الذي دفعنا إلى البحث عن المشاكل والعقبات التي تواجه الناشرين في أعوامهم السابقة، حتى يمكن تفاديها في هذه الدورة.
في البداية قال أحمد عبد الجواد صاحب دار " عابر" للنشر والتوزيع: " إن المعرض حالة من الثقافة والجمال والدعوة للقراءة، الأمر الذي يدعو الجميع إلى الوصول للشكل الأمثل لهذا المعرض".

وأكد أحمد عبد الجواد صاحب دار عابر للنشر والتوزيع، على أن " أبرز المشاكل التي تواجه الناشر في المعرض، عدم وجود هيئة للاستعلامات ترشد الزوار إلى الأماكن التي يريدون أن يذهبوا إليها، وعدم وجود شباب من الهيئة على ارض المعرض، تكون مهمتهم إيصال الزوار إلى الأماكن التي يريدونها بسهولة، وعدم وجود لافتات توضيحية وإرشادية، حتى خريطة المعرض، نراها خريطة عامة وغير واضحة المعالم"
وأضاف " أما عن الدخول للمعرض فهناك مشكلة في تنظيم الدخول وعدم فتح كل الأبواب، مما يؤدي لوجود طوابير ضخمة من الزوار، وهناك مشكلة الكهرباء للعارضين في منطقة العرض المكشوف، فالهيئة لا توفر لهم الكهرباء، بل يقوم الناشر باستدعاء الكهربائية الذين يعملون بشكل موسمي في المعرض ليأخذ له وصلة (غير آمنة) ويتعامل معها الناشر، مع أن العرض المكشوف يتطلب أكثر من مجرد وصلة، وإضاءة جيدة حتى يظهر المكان للجمهور".

أما الشاعر أحمد فتحي صاحب دار تويتة" للنشر فأشار إلى معرض القاهرة للكتاب مقارنة بالمعارض في الدول العربية الأخرى قائلا "ننتظر كل عام لنرى الجديد الذي سيضيفوه إخواتنا العرب لمعارض الكتاب الدولية في بلادهم ونقف مكتوفي الأيدي أمام هذا التمكن من الإبداع والتنظيم، غير أننا نتلقى الصفعة الكبرى في معرض القاهرة الدولي للكتاب، المعرض الذي نتشرف به ونفتخر بتنظيمه لما له من مكانة عربية ودولية، ولكن أين نحن من ترتيب أفضل تنظيم مثلا؟ أين يقع مركز معرض القاهرة في قائمة ترتيب المعارض الدولية من حيث النظافة مثلا؟!".

وأكد فتحي على أن أهم المشكلات التي تواجه الناشرين المصريين في المعرض، هي " ندرة الخدمات الرقمية، وقلة دورات المياه وعدم نظافتها، ضعف الدعاية قبل وأثناء المعرض، وضعف شبكات الموبايل أثناء فترة المعرض، وهو ما يمثل صعوبة للنشار لمتابعة أعماله خارج المعرض"

وأضاف أحمد فتحي" لماذا لا نمتلك شبكة واي فاي محترمة تكون داعما للناشرين والزوار ولتكن مدعومة من شركة المصرية للإتصالات "وي" ـ شركة إتصالات الدولة ـ وكله لأجل الدولة أولا وأخيرا".
وأستطرد " صالات العرض أشبه ما تكون إلى السوق أو محال السلع التموينية لما تعانيه من تكدث وازدحام غير مبرر، لماذا يجبر القرّاء على قطع الممرات الفاصلة بين أجنحة الناشرين التحاما بالجموع حتى يمروا للجهة المقابلة، لماذا لا تصبح المررات أوسع كما نرى في المعرض العربية الدولية، لماذا لا ننشئ ممرات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة مثلا لسهولة مرورهم بها وتشجيعا لهم لزيارة المعرض".
أما فيما يخص الأجنحة نفسها، فقال "فتحي" "نريد أرفف تليق بالكتاب وبالقارئ، حجم اليُفط لابد أن يكون واحدا للكل عملا بمبدأ تكافئ الفرص وتشجيعا لروح المنافسة ".