تتوقع ألمانيا أن يعود أكثر من 100 قاصر من أبناء المواطنين الذين سافروا إلى العراق وسوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي إلى البلاد، وفقًا لتقارير.
وردًا على استجواب من تكتل الخضر في البرلمان، قالت الحكومة إن لديها معلومات عن "أن عددًا قليلًا ثلاثي الأرقام من القصر، يُتوقع عودتهم، غالبيتهم من الأطفال الرضع أو الصغار"، وفق ما ذكرت صحيفة "فيلت" اليوم الإثنين.
وانتقدت الخبيرة في الشؤون الداخلية بحزب الخضر إيرين ميهاليك الرد معتبرةً أنه غير كاف، قائلةً: إن الحكومة الاتحادية تعتمد على معلومات غامضة بدل السعي للحصول على حقائق دامغة.
وقالت ميهاليك إن هناك حاجة ملحة إلى معلومات مؤكدة حتى يمكن أن ننجح في إعادة اندماج الأطفال القصر في المجتمع، وإنشاء شبكة وقائية على مستوى البلاد.
ومن بين 950 شخصًا غادروا ألمانيا إلى سوريا والعراق للقتال مع داعش في السنوات الأخيرة، عاد الثلث تقريبًا، في حين يعتقد أن العديد منهم قد لقي حتفه.
وألمانيا ملزمة بمنح الأشخاص الذين يحملون الجنسية الألمانية حق الدخول.
وقال رئيس المخابرات الالمانية هانز جورج ماسن الشهر الماضي إن عودة ملحوظة للمقاتلين السابقين لم تتحقق بعد، لكن عودة النساء والشباب والأطفال كانت ملحوظة، حيث حاول المقاتلون الحفاظ على سلامتهم.