تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أثناء زيارة سريعة لى لمدة (٤٨) ساعة فى قريتى بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية استمعت خلالها لبعض الآراء لأفراد من عائلتى حول وجهه نظرهم فى أداء الرئيس السيسى والتى أعتبرُها بمثابة «استطلاع رأى» حول شعبية الرئيس السيسى فى الشارع، وفيما يلى آراء لبعض الأفراد من عائلتى سأذكرها حرفيًا دون تدخل منى فى محتواها:
_ (الحاج ممدوح _ أخى _ ٥٦ سنة): قضيت أكثر من ٢٥ سنة من عمرى مُغتربًا فى السعودية وكانت دموعى بتنِزِل حينما أستمع لأغنية العظيمة شادية وهى تغنى «أصلُه ماعداش على مصر» ولما استقريت فى مصر فى ٢٠١١ وجدت بعض المأجورين يسيئون لبلدنا ووجدت الأخلاق تغيرت والنفوس تبدلِت وحد بيلعب فى دماغ الشباب، خرجت مع أهل القرية ومعايا أولادى كلهم فى ميدان الشون بالمحلة الكبرى فى ٣٠ يونيو علشان مصر كانت بتضيع مننا وكنت حاسس إننا محتاجين زعيم يشيل البلد من أزمتها ومِحنتها ولقيناه لما طلب التفويض ووقفنا معاه، والراجل عمل إنجازات كثيرة بس أنا عايز أركز على عودة الأمن والأمان، يا أخى دا الأمن دا نِعِمة علشان كدا أنا هاكون أول واحد واقف قدام لجنة الانتخابات بحُط صوتى للسيسى.
_ (رفيق _ أخى _ ٤٢ سنة): أنا بقى شغال فى شركة التعاون للبترول فرع طنطا والسيسى بالنسبة لى مُنقذ البلد وهاكون واقف قُدام لجنة الانتخابات قبل الحاج ممدوح لأنى بسافر يوميًا طنطا وشايف حجم التغيير اللى حصل فى طنطا والمحلة، يا أخى دا شكل المحلة وطنطا اتغير من كُتر الكبارى والطُرق، كُنا مظلومين ودلوقتى لقينا اللى بيهتم بينا ويعمل عدالة اجتماعية بجد، دا محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر جالنا البلد علشان يشوف مشاكلنا وعامل رُعب للمجلس المحلى فى القرية ومجلس المدينة.
_ (ضياء _ ابن أخى _ ٣٠ سنة) أنا بقى شغال فى شركة الكهرباء وشايف الاهتمام بتوفير الكهرباء للمصانع، دا وقت الإخوان ماكنش فيه كهرباء أصلًا والمصانع وقفت، السيسى بيخلينا نعمل مجهود كبير فى قطاع الكهرباء علشان ننور بلدنا كلها.
_ (أحمد السمرى _ زوج أختى _ ٤٦ سنة): أعمل فى مستشفى صدر المحلة وانا شايف إن السيسى بيهتم بالمستشفيات ولو نجح فى تطبيق قانون التأمين الصحى يبقى مصر زى الدول المتقدمة علشان الغلابة يتعالجوا، يأمر بتحويل مستشفى القرية من تنظيم أسرة لمستشفى أهل البلد يتعالجوا فيها بدل ما بيسافروا لمدينة المحلة.
_ (........ _ ابن أختى _ ٤٥ سنة): أنا شغال فى قسم شرطة مركز المحلة الكبرى هاحكى اللى انا شايفه وبس وإنتم تُحكموا، وأقسم بالله العظيم تلاتة «محمد بيه البرلسى رئيس مباحث القسم» ما بيروح بيته باليومين والتلاتة، يعنى يا دوب يروح يغير هدومُه وبس وبيرجع على طول، هوه بينام أصلًا، يا جماعة دنا شوفته نايم على الكرسى فى مكتبُه، وحيات أولادى صُعب عليا، طول النهار شغال، وما شاء الله عليه حافظ الـ ٥٤ قرية والـ ٢٠٠ عِزبة صم، وكل العائلات تقريبًا عارفينه، بيعامل الناس حلو وقلبُه على الناس وبيحترمهم قوى وهما كمان بيحبوه.. إيه رأيكم بقى؟ مش دا شيء إيجابى فى عهد السيسي، ويخلينا كُلنا نحافظ على شرطتنا ونحافظ على ضباطها. يَدخُل (الحاج السيد _ أخى الأكبر) ويقول: شوفوا بقى كُلكم هاقولكم حاجة مهمة وحطوها حلقة فى وِدنكم «أنا كنت فى سلاح المظلات فى الجيش وكنت فى سيناء فى وقت نكسة يونيو ورجعت ماشى بعد ٦ أيام وفضلت فى الجيش لحد ما حررنا أرضنا، السيسى دا ابن الجيش المصرى، ورجل شريف ومُنضبط ومُخلص وبيعمل اللى مش هايتعمل، أوقفوا معاه وساندوه، دحنا يا أولاد كُنا ها يتلعب بينا الكورة، وأديكم شايفين أهو السيسى بيحارب الدنيا كلها علشان خاطر مصر، شوف يا حاج ممدوح إنت ورفيق وضياء و...... وأحمد السمرى أنا _ إن شاء الله _ هاكون واقف قدام لجنة الانتخابات قبلكم كُلكم علشان أحُط صوتى للسيسي، ومن دلوقتى أنا أهو مِجهز (العصايا العوجة) اللى هاتِسند عليها، وكله علشان خاطر السيسى يا أولاد
انتهى كلام بعض أفراد عائلتى ووعدتهم بإنى هاوصل صوتهم للرئيس السيسى وقلت لهم: إنكم حقًا «عائلة سيساوية»، وأنا فخورً بكم.