هنأ الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، اليوم، أقباط الروم اﻷرثوذكس بأعياد الميلاد المجيد، ببطريركية الروم اﻷرثوذكس باﻹسكندرية وسائر أفريقيا، وذلك بحضور البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذوكس، والمطران ناركسوس يسر مطران كنسية الروم اﻷرثوذكس، ونائب وزير الخارجية اليونانية لشئون المغتربين، وقنصل عام اليونان باﻹسكندرية.
وخلال كلمته، هنأ سلطان اﻷخوة أقباط الروم اﻷرثوذكس بأعياد الميلاد المجيد، مرحبا ببابا البطريركية، ومعربا عن سعادته بتواجده معهم، وأكد أن العلاقات بين مصر واليونان وقبرص علاقات ممتدة قوية ومتينة تملؤها الود والمحبة، مشيرًا إلى أن تواجد نائب وزير الخارجية اليونانية اليوم وكذا التواجد الدائم لقنصل عام اليونان هو تأكيد أن الإسكندرية ستظل رمز الحضارة وهي مكان للتعايش وتضم كافة الأطياف والجنسيات.
وأضاف المحافظ: "مصر أبدًا رمز السماحة في جميع اﻷديان، وتنعم بالاستقرار والهدوء، ولا فرق بين أحد، وسنظل دائما جميعنا مصريين"، وقدم لهم خالص التهاني باسم شعب اﻹسكندرية، متمنيًا أن تستمر أعيادهم طوال العام.
من جانبه، رحب البابا ثيودوروس الثاني بالمحافظ والجميع في البطريركية التي أنشئت منذ أكثر من ٢٠٠٠ عاما بالإسكندرية وأسسها الإسكندر الأكبر، مشيرا إلى أن مصر واليونان بلدا واحدا، وأنهم بالفعل أصبحوا جزءًا من مصر، وأن الإسكندرية مدينة عريقة مليئة بالتاريخ وأنها بمثابة حجارة ثمينة موجودة علي البحر الأبيض المتوسط من أجل خدمة الإنسانية.
وتمنى للقيادة السياسية بمصر دوام التوفيق والنجاح، مؤكدا تقديم دعمه الكامل لجميع المشروعات التي تخدم مصر والبشرية.
شارك في التهنئة اللواء أركان حرب علي عشماوى قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء علاء أبو حباجة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع غرب الدلتا، واللواء مصطفى النمر مدير الأمن، واللواء محمد الشريف مدير قطاع الأمن الوطني، واللواء عمرو الشبكشي رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والعميد محمود عبدالفتاح رئيس أركان القاعدة البحرية نائبا عن قائد القوات البحرية، واللواء هشام شادي السكرتير العام المساعد بالمحافظة.
