»حرق الخشب» هو وسيلة لرسم لوحات
فنية بواسطة سن نحاسى ساخن »ماكينة حرق » لا يستخدم
فيها أصباغ ويكتفى باللون الذى يسببه حرق الخشب.
يتفاوت اللون بين الأسود والبنى الغامق والبنى الفاتح، ويجب تحرى الدقة
فيها وتخفيف الضغط على آلة الحرق وتثقيلها فى آن اخر، لخلق تفاوت بين الأسود والبنى
الغامق ثم الفاتح للتعبير عن الظل والضوء، ولجأ إليه
البعض لكسر المألوف وابتكار طرق جديدة للرسم، وهى محاولة منهم للتعبير عن الواقع باستخدام
تقنيات مختلفة.
»البوابة نيوز» التقت
بأحد المواهب الشابة فى مجال الرسم بالحرق على الخشب، وهو إبراهيم أسامة إبراهيم، شاب
فى العقد الثالث من العمر من مواليد محافظة الجيزة، بدأ الرسم فى عمر ١٩ عاما، وكانت أول
لوحة له بالحرق على الخشب فى نوفمبر ٢٠١٦ .
ويقول « أسامة » الحرق على
الخشب من الأعمال الصعبة بسبب عدم إمكانية التراجع عن الخطأ بحرية مثل باقى أنواع الرسم،
بالإضافة إلى أن اللوحة الواحدة تحتاج إلى وقت طويل، حيث إن بعض اللوحات قد تحتاج ٤٥٠ ساعة
عمل.
ويتابع « أسامة » أن الرسم
بالحرق على الخشب يختلف عن أنواع الرسومات الأخرى لأنه يحتاج إلى تدريب آخر غير حركة
اليد وهو قوة ضغط اليد عند الرسم، بالإضافة إلى الجمع بين الرسم والخط.
ويختتم « أسامة » البالغ من
العمر ٢٦ عاما، أن الرسم بالحرق يحتاج إلى إدراك لإمكانيات ماكينة الحرق والضوء والظل
فى اللوحة.
