تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تكريم الرئيس السيسى للمبدعين رياضيا ممن حققوا لنا ميداليات عالمية بمثابة آخر سطر فى ملف ٢٠١٧، وكان الرئيس يقول لهم نيابة عنا شكرا أصحاب العطاء والتميز، ممن رفعوا راية الوطن على منصات التتويج العالمية وأرى أن اهتمام الدولة بالرياضيين بعد التفاف البلد كله تعلقا بالمنتخب ومباريات ورصد تداعيات الانتصار بعد تحدى الشعب كل مظاهر الخوف والنزول للشارع احتفالا بانتصارات الفراعنة فى أمم أفريقيا والصعود لنهائيات المونديال.
الآن أصبح هناك إدراك لقيمة الارتباط الشعبى بالرياضة وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التى تواجه المصريين من غلاء الأسعار والمعاناة مع هذا الملف، إلا أنه مع انتصاراتنا الرياضية حدث أن تراجعت أى اهتمامات أخرى، وبالتالى نجح خالد عبدالعزيز فى تعميق الترابط بين الرياضة والمواطن، خاصة كرة القدم وروج عبدالعزيز لمبدأ أن الرياضة هى صانعة الفرحة والبسمة للمصريين.
بالطبع حققت الرياضة المصرية عددًا من الإنجازات فى السباحة، حيث حصلت فريدة عثمان على أول إنجاز فى تاريخ اللعبة بالفوز ببورنزية ٥٠ مترا فراشة وأيضا على لقب أفضل رياضية أفريقية والانتصارات فى رفع الأثقال لمحمد إيهاب وسارة سمير وشيماء خلف والاسكواش نور الشربينى ورنيم الوليلى ومحمد الشوربجى ورامى عاشور وهانيا الحمامى وعلى فرج ونور الطيب وتبقى الكرة هى الفاكهة وصلاح كلمة السر فى صناعة الفرحة
بشكل عام منصات التتويج نقاط مضيئة لعام قادم لتعظيم الانتصارات بالطبع ليحدث ذلك أجد أن لدينا مشاكل معقدة وفرصة أن مصر السيسى وعبدالعزيز معانا، وهما أكثر إيمانا بقيمة الرياضة وتاثيرها بضرورة معالجة ملف اكتشاف المواهب.
وقد سعدت بدخول هيئة الرقابة الإدارية لمعالجة هذا الملف على الأقل لتحقيق المرجو من هذا المشروع بعد أن وصل المرصود له ٣٢ مليون جنيه لا يقابلها عائد ملائم.
تعالوا نكون أكثر ثقة عندما نعلم أن تداخل أكثر من وزارة فى مشروع عادة ما يغيب التنسيق الملائم، نظرا لاختلاف الاهتمام والأولويات، ولو دققنا فى عملية البحث واكتشاف المواهب نجد أنها منطقة تهم الشباب والرياضة والتعليم والصحة والتضامن والتنمية المحلية، يعنى محتاجة لرئيس وزراء وليس وزيرا واحدا مسئولا وبالإضافه إلى أن الانفراد بالمشروع أحدث خللا فى الإنفاق للإدارة على حساب عناصر أهم وأعتقد أن هيئة الرقابه الإدارية ستمنع أطرافا متداخلة أربكت النتائج وأفسدت مشروع مدرسة الموهوبين وأفلسته بعد أن دخلت فى تنافس للمتاجرة بالناشئ وغابت عن تلك اللجان خطط تنمية الإبداع الموجود، ولعب مدرب المشروع والذى هو مدرب النادى أو الاتحاد دورا تخريبيا فى التلاعب بالموهوب لصالح من يدفع أكثر بالطبع دخول هيئة الرقابة الادارية على خط الكشف عن المواهب الرياضية وأيضا ربطهم بخطة للتنمية للموهبة، لتكتمل وحتى لا تضيع الملايين المنصرفة دون عائد، كلها أمور لن تغيب وأيضا ستجبر كل الأطراف المتداخلة والمتصارعة فى تلك المنطقة على التراجع أو على الأقل لتتحول لقيمة مضافة والكشف عن المواهب شعار دولة فى ظل معادله معروفة وهى ضرورة وجود الموهبة والإبداع وعندما يتم التحقق منها الدوله توفر للمبدع ظروف الانطلاق وأتوقع تسارع كل الوزارات على تقديم المساعده لهيئة الرقابة الإدارية لتحقيق الهدف فى خلق قاعدة رياضية من المواهب لضمان الانتصار ولتعديل الهرم الرياضى المقلوب بتوسيع القاعدة.