تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أمر أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، بقتل 4 من عناصر التنظيم المقربين منه، بينهم اثنين من أعضاء اللجنة المفوضة "أعلى هيئة قيادية بعد الخليفة"، وأمير المكتب المركزي لمتابعة الدواوين الشرعية، بعد فرارهم إلى تركيا.
وتضمن القرار كلًا من أبو حفص سالم بنيان الودعاني الدوسري، أمير مدينة الباب، ووالي حلب، ووالي الخير، وأمير ديوان الزكاة، وعضو اللجنة المفوضة سابقًا، وأبو زيد العراقي إسماعيل الغيثاوي، عضو اللجنة المفضوحة، ومكتب البحوث والدراسات، والمدرس بمعهد أحمد بن حنبل، التابع للتنظيم، وأمير لجنة الرقابة المنهجية سابقًا، وتشير المصادر إلى عمالته لإيران، وقد كان أحد أهم المرشحين لخلافة البغدادي.
بالإضافة إلى زيد بشار الصميدعي، أمير ديوان القضاء، وأمير المكتب المركزي لمتابعة الدواوين الشرعية –خلال فترة صدور بيان تكفير العاذر بالجهل-، وقاضي الرقة سابقًا، وأبو حمزة الكردي، مجيد المشهداني -ضابط سابق في الاستخبارات العراقية أيام صدام-، والإداري العام لديوان الجند، وأمير فوج القعقاع سابقًا.
وتقرر إهدار دماء القيادات الأربعة بسبب فرارهم من أرض التنظيم، بعد التضييق عليهم من قبل دول التحالف، في حين تشكك بعض المصادر في أن يكون هذا الفرار فرارًا تكتيكيًا تم بالاتفاق مع البغدادي، في إطار عملية تمويه، من أجل مصلحة التنظيم في تركيا، مؤكدين أن «داعش» يمنع العائلات من الخروج من مناطقه، ولا يسمح إلى للقيادات وعوائلهم فقط.
وكان البغدادي قد أصدر قرارًا منذ أيام بمنع إخراج العوائل من مناطق التنظيم.